إعلان طلاق تايغر وودز وزوجته إيلين نوردغرين

مبلغ التسوية لا يزال غامضا.. وتكهنات بأن يصل إلى 500 مليون دولار

TT

أعلن لاعب الغولف العالمي تايغر وودز وزوجته إيلين نوردغرين، أول من أمس، نبأ طلاقهما بعد زواج دام ست سنوات. وجاء الإعلان في بيان أصدره محامو الطرفين.

وقال الزوجان السابقان في البيان «نحن حزينان لانتهاء زواجنا، ويتمنى كل منا الخير للآخر في المستقبل».

وأضاف البيان: «رغم أننا لم نعد متزوجين، فإننا نبقى والدا طفلين رائعين لطالما كانت سعادتهما مهمة جدا بالنسبة إلينا». وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن وودز وزوجته السابقة سيتشاطران حضانة طفليهما سام ألكسيس (3 سنوات) وتشارلي اكسيل (عام واحد).

ورغم أن محامي إيلين نوردغرين قال إن أي معلومات حول شروط الطلاق لن تنشر، فإن هناك تكهنات بأن يتراوح المبلغ الذي ستحصل عليه إيلين من 100 إلى 500 مليون دولار.

وجرت تسوية الطلاق لدى المحكمة في حضور الطرفين. ويقول مراسلون صحافيون إنه من شبه المؤكد تضمن التسوية بندا بالتزام السرية حيال الظروف التي أدت إلى حادث السير الذي ألحق إصابة بالغة بتايغر وودز.

وقال مراسل «بي بي سي» لرياضة الغولف، إيان كارتر، إن مصادر في اللعبة قدرت أن تكون إجراءات الطلاق بدأت قبل مدة طويلة.

وقال كارتر: «لقد كان وودز مشتتا بدلا من أن يكون لاعب الغولف الذي اعتدنا على مشاهدته، ولا شك أن نتائج أدائه تعكس ذلك».

ويرى الخبراء أن التسوية المالية التي ستتم بين وودز وإلين قد تكون الأكبر في تاريخ المشاهير، وستتجاوز مبلغ التسوية الذي دفعه لاعب السلة الأميركي مايكل جوردان لزوجته السابقة (150 مليون دولار).

الجدير بالذكر أن المحامي الذي تولى قضية إيلين هو سوريل تروب (82 سنة)، أحد أشهر المحامين المتخصصين في قضايا الطلاق في ولاية كاليفورنيا والشريك الأساسي في مكتب محاماة بكاليفورنيا يحمل اسم «تروب آند تروب». وقد تولى تروب خلال مسيرته الطويلة كمحام طوال 60 سنة قضايا طلاق للكثير من المشاهير بينهم النجوم: كاري غرانت، ونيكول كيدمان، ونيكولاس كيدج، وبريتني سبيرز.

وكان تايغر وودز أصبح أول رياضي يجمع المليارات، وقد فاز ببطولة 14 دورة «غراند سلام». وقد أدخل المستشفى لفترة قصيرة إثر حادث سير لدى مغادرته منزله في أورلاندو (فلوريدا) في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009.

وبعد هذا الحادث كشفت معلومات صحافية سلسلة من العلاقات التي أقامها وودز خلال زواجه مع نادلات وممثلات في أفلام إباحية.

بعد هذه الفضيحة ابتعد تايغر وودز عن الملاعب عدة أشهر وخضع للعلاج. وعاد إلى المشاركة في البطولات في أبريل (نيسان) 2010 في دورة «ماسترز أوغستا»، لكنه لم يستعد بعد مستواه.

وفقد وودز خلال العام الماضي نحو 35 مليون دولار هي قيمة ما كان سيعود عليه من عائدات لشركات ترعى بطولاته، لكنها ألغت عقودها معه بعد انكشاف الفضائح.