فنون ونجوم

TT

* ليدي غاغا تأمل في ترسيخ نجوميتها

* أصبحت المغنية الشهيرة ليدي غاغا واحدة من أبرز النجمات في مجال موسيقى البوب في العالم بفضل أسلوبها الغنائي المميز وملابسها المثيرة وطريقتها الغريبة. ولكن غاغا (24 عاما) تأمل في أن تحجز مكانها في التاريخ خلال حفل توزيع جوائز «إم تي في» للأغنية المصورة حيث تتمنى أن تحول عدد الترشيحات القياسي الذي حصلت عليه وبلغ 13 ترشيحا إلى رقم قياسي من الفوز.

ويعتزم بعض زملائها إفساد خططها خلال الحفل الذي لا يحظى بنفس مكانة حفل «غرامي أوردز» (جوائز غرامي) ولكنه ربما يكون الحدث الفردي الأكبر في عالم موسيقى البوب. وربما لم يعد أيمنيم الولد الأبيض السيئ في عالم موسيقى الراب ولكنه ما زال يأمل في أن يثير غضب ليدي غاغا بالترشيحات الثمانية التي حصل عليها. ويبدو أن منتجي الحفل الذي سيستغرق ثلاث ساعات ينحازون لجانب أيمنيم حيث منحوه شرف افتتاح الحفل بعدما حصل على تأييد 56% من أصوات المعجبين خلال استطلاع أجري على شبكة الإنترنت. وقال المنتج التنفيذي للحفل ديف سيرولنيك لأخبار «إم تي في»: «إن أيمنيم سوف يفتتح الحفل وموضوع أدائه سوف يكون (النصر)».

وأضاف: «هذه شهادة على النجاحات التي حققها هذا العام والتي تتمثل في عودته للقمة فهو يروي قصة وبالطبع فإن المشاهدين سوف يعجبون بذلك». ومن بين النجوم الآخرين الذين قدموا عروضا خلال الحفل المغني كانيي ويست وفريق لينكين بارك والمغنية ماري جيه بلايج والمغني اشر وفريق الروك «بارامور» والمغني جاستن بيبر والمغني بي أو بي والمغنية «فلورانس أند ذا ماشين».

وتضمنت الترشيحات التي حصلت عليها ليدي غاغا جائزة أفضل كليب نسائي وأفضل كليب بوب، وأفضل كليب في العام التي تعد الجائزة الكبرى حيث نافست أغنيتها «باد رومانس» أغنية أيمنيم «نوت أفريد» وفلورانس أند ذا ماشين «دوغ دايز آر أوفر» وثيرتي سكند تو مارس «كينغز أند كوينز» وبي أو بي بالتعاون مع هايلي ويليامز «أيروبلانز» بالإضافة لأغنيتها مع المغنية بيونسي «تليفون». وكانت بيونسي قد حازت على جائزة أفضل كليب العام الماضي عن أغنيتها «سينغل ليدز».

* خطيب ناعومي كامبل يبرهن لها على حبه بـ«قصر فاخر» في فينيسيا

* يسعى خطيب عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل لإثبات حبه للعارضة الشهيرة بإهدائها قصرا أثريا في موقع متميز في إيطاليا يطل على قناة «كانال غراند» في مدينة فينيسيا (البندقية).

وذكرت تقارير إخبارية أمس الأحد أن تاريخ بناء القصر يعود للقرن الـ15 وهو يشبه القصر الأسطوري الذي قتل فيه «عطيل» حبيبته «ديدمونة» في مسرحية شكسبير الشهيرة. ولكن هذا لا يحمل أي معنى سيئ وفقا لوسائل الإعلام الإيطالية التي ذكرت أن كامبل (40 عاما) وخطيبها الروسي فلاديسلاف دورونين (47 عاما) يخططان للزواج في إحدى الكنائس في فينيسيا. ووفقا للتقارير الإخبارية فقد تحولت كامبل بالفعل إلى المذهب الأرثوذوكسي الذي يتبعه خطيبها الروسي.

جيسيكا سيمبسون استعانت بصديقاتها لعرض أزيائها

* استعانت المغنية الأميركية جيسيكا سمبسون بصديقاتها لعرض أزيائها خلال أسبوع الموضة في نيويورك، حيث عرضت أحدث تصاميمها من ملابس «الكاجوال» والأكسسوارات المتنوعة. سمبسون التي واجهت العديد من الانتقادات بسبب تصاميمها، قالت إنها سعيدة بما تقدمه لأنه يناسب جميع النساء، ويمكن ارتداؤه كل يوم. وأضافت: «طلبت من صديقاتي أن يقمن بعرض الأزياء لأنهن يمثلن النساء خلال تسوقهن» وقالت: «من المؤكد أن أختي آشلي قد انتقت ما يناسبها، فهي ستكون نجمة روك، أنا متشوقة لمشاركة تشكيلتي الجديدة مع الجميع، فهي ملابس مريحة وعملية».

تبدأ أسعار الملابس في محلات جيسيكا بمبلغ 49 دولارا وتتوافر في جميع محلاتها المنتشرة في الولايات المتحدة.

وفاة المخرج الفرنسي كلود شابرول

* أعلنت مصادر فرنسية أمس الأحد وفاة المخرج الفرنسي الشهير كلود شابرول عن عمر ناهز 80 عاما.

ويعد شابرول الذي قدم للسينما أكثر من 60 عملا، من أهم السينمائيين في فرنسا.

وكان شابرول يميل لتناول موضوعات عديدة في أعماله من أهمها قضية البرجوازية والاعتماد على الآخر.

ومن أشهر أعمال شابرول فيلم «امرأة خائنة» عام 1968 و«الجزار» عام 1969 و«ليمت الوحش» عام 1969.

ومن بين آخر أعمال شابرول فيلم «المفتش بيلامي» الذي عرض عام 2009 خلال مهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي).

كوينتين تارانتينو متهم بمحاباة أصدقائه

* واجه المخرج الأميركي كوينتين تارانتينو رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي اتهامات بالمحاباة بعد أن منح جائزتين لأصدقائه من بينهما أفضل فيلم لصديقته السابقة صوفيا كوبولا عن فيلم «في مكان ما».

وحصل صديق آخر هو مونتي هيلمان على جائزة خاصة عن مجمل أعماله كما وجه النقاد انتقادات واسعة لفيلم «بالادا تريستيه دي ترومبيتا» الذي حصل عنه المخرج أليكس دي لا ايجليسيا على جائزتي أفضل مخرج وسيناريو.

علاوة على ذلك جاء حصول الممثل فينسنت جالو على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «القتل الضروري» الذي لم ينطق فيه بكلمة واحدة وخروج الأفلام الإيطالية صفر اليدين ليجعلا من حفل ختام المهرجان الليلة الماضية أكثر حفلات الختام التي جاءت بعيدة عن التوقعات منذ عدة سنوات.

وكتب باولو ميريجيتي الناقد السينمائي المخضرم في صحيفة «كورييري ديلا سيرا» أمس الأحد: «تواجه رئاسة كوينتين تارانتينو (للجنة التحكيم) مخاطر أن تكون أوضح صور تضارب المصالح نظرا لأن كلا من (في مكان ما) وفيلم (الطريق إلى الضياع) لهيلمان بدا ساحرا ومثيرا للاهتمام ليس أكثر».

وسارع تارانتينو بنفي الاتهامات بالمحاباة.

وقال للصحافيين بعد إعلان النتائج في نهاية المهرجان الذي استمر من الأول حتى الحادي عشر من سبتمبر (أيلول): «لم أكن لأسمح لشيء من هذا القبيل أن يؤثر في على الإطلاق».