تصميم الأزياء.. ساحة جديدة للنجمات

من جينيفر لوبيز وجيسيكا سيمبسون إلى فيكتوريا بيكام

TT

ما الذي يدفع نجمات الفن والغناء للاتجاه إلى مجالات أخرى مثل تصميم الأزياء؟ سؤال يطرح نفسه مع كل مرة تعلن فيها نجمة شهيرة عن عزمها اقتحام عالم الأزياء. ولكن الإجابة في معظم الأحيان تكمن في محاولة البقاء داخل دائرة الضوء أطول فترة ممكنة، خاصة مع انحسار الشهرة في بعض الحالات مثل النجمة ليندسي لوهان التي بدأت في الذبول بعد سلسلة من المشكلات الشخصية فتحولت إلى عالم الأزياء وحاولت العودة مرة أخرى عبر دار «أونغارو» ولكنها لم تواجه الحظ المنشود. القائمة تطول وتشمل أسماء نجمات أمثال غوين ستيفاني وجينيفر لوبيز والأخوات ويلسون. قد يقول قائل إن هؤلاء لم يفقدن شهرتهن بعد، وهذا حقيقي، ولكنهن أيضا لم يعدن بنفس المكانة التي احتللنها وسمحت لهن بالنجومية المشعة.

بالنسبة لفيكتوريا بيكام نجمة فريق سبايس غيرلز وزوجة لاعب الكرة البريطاني ديفيد بيكام فهي محاصرة دائما بالأضواء وربما بسبب زواجها من بيكام وأيضا بسبب شغفها بالموضة وتحولها إلى رمز للأناقة. وبذلك كان من الطبيعي أن تقرر فيكتوريا أن تجرب الدخول إلى عالم تصميم الأزياء بعد أن كانت مجرد نجمة شهيرة تملك القدرة على الظهور دائما وهي مرتدية آخر صيحات الموضة وتستطيع امتلاك ما شاءت من حقائب غالية الثمن (تملك فيكتوريا بيكام نحو 100 حقيبة بيركن الباهظة الثمن وذلك ضمن عدد لا يحصى من الماركات الأخرى).

وأول من أمس أطلقت فيكتوريا خط أزياء الربيع والصيف الخاص بها من خلال أسبوع نيويورك للأزياء، وكانت المفاجأة أنها قوبلت باستحسان شديد من قبل نقاد وناقدات الموضة. من خلال مجموعة الفساتين الـ6 التي قدمتها فيكتوريا كان واضحا للعين أنها صممت الملابس التي يمكن أن ترتديها، ويمكن لأي شخص يشاهد تلك المجموعة أن يتخيل فيكتوريا تعرض أزياءها للجمهور مثلما اعتادت أن تعرضها للمصورين دائما قبل أن تصبح مصممة للأزياء. ولم تنس بالطبع حقائب اليد وهي التي اشتهرت بحقائبها من ماركات «هرمس» و«شانيل»، فخرجت العارضات يحملن حقائب مستنسخة من حقائب فيكتوريا.

وعموما تبدو المجموعة كلها وكأنها أعدت لمن تريد أن تقلد فيكتوريا بيكام في كل شيء بدءا من الفساتين المستقيمة القصات والملتصقة بالجسد أو الحقائب الكبيرة وانتهاء بنظارات الشمس العريضة. ولكن التقليد سيكون قصرا على من تستطيع شراء أزياء النجمة الشهيرة ففساتينها تحمل أسعارا مرتفعة من 800 إلى 1000 جنيه إسترليني والحقائب تصل إلى 1200 جنيه إسترليني. الطريف أن فيكتوريا المعروفة بنحافتها الشديدة التي كثيرا ما تلاقي الانتقاد في الصحف البريطانية رفضت مشاركة نحو 10 عارضات أزياء في عرضها بسبب نحافتهن الشديدة وقالت صحيفة الـ«ديلي ميرور» إن بيكام تبحث عن عارضات أزياء «يبدون واقعيات وفي حالة صحية جيدة» مبررة ذلك بأنها لا ترغب في أن تتيح الفرصة لعارضات الأزياء شديدات النحافة لإعطاء تصورات خاطئة عن الجمال أو التشجيع على اتباع أسلوب حياة غير صحي.

* نجمات على منصات عرض الأزياء:

* جينيفر لوبيز

* تملك المغنية الشهيرة إمبراطورية «جست سويت» للأزياء وهي تعتبر أكبر إمبراطورية أزياء تملكها نجمة وتقدر قيمتها بـ166 مليون جنيه إسترليني. ولكن لوبيز لا تصمم أيا من الأزياء بل تعمل بالتعاون مع أندي هيلفيغر شقيق المصمم تومي هيلفيغر.

* غوين ستيفاني:

* المغنية الأميركية أثبتت وجودها على الساحة عبر علامة «لامب» التي تصل أرباحها إلى 65 مليون جنيه إسترليني في العام. وتشارك ستيفاني في عملية التصميم بحكم أنها سليلة عائلة عملت بمهنة الخياطة.

* الأخوات ويلسون:

* أطلقت الأختان ماري كيت وآشلي ويلسون مؤخرا خط أزياء «ذا رو» الذي حقق صدى طيبا لدى المهتمات بالأزياء، وتعتبر الأختان من أنجح الفنانات اللاتي اقتحمن عالم الأعمال عبر إطلاق العطور والدمى والإكسسوارات.

* سارة جيسيكا باركر:

* الممثلة الشهيرة، التي عرفت شخصيتها في فيلم «الجنس والمدينة» بأنها مدمنة للأزياء والأحذية، حققت نجاحا كبيرا في عالم العطور وعبر مجموعة «بيتين» للأزياء المعتدلة الثمن. وأخيرا أعلنت باركر أنها ستعمل مع دار «هالستون» كمستشارة.

* جيسيكا سيمبسون:

* المغنية الأميركية أطلقت مجموعة من الأزياء الكاجوال والإكسسوارات المعتدلة الثمن، وأعلنت الأسبوع الماضي عن إطلاق خط جديد من الجينز خلال أسبوع نيويورك للموضة هذا الأسبوع.