ألغت فتاة المجتمع الأميركية باريس هيلتون أنشطتها في اليابان التي غادرتها، حتى دون الخروج من المطار، بعد استجوابها الليلة الماضية من قبل السلطات اليابانية.
وعادت هيلتون على متن طائرة إلى الولايات المتحدة بعد أن احتجزتها السلطات اليابانية لدى وصولها للبلاد وذلك بعد اعترافها بحيازة مخدر الكوكايين في الولايات المتحدة وصدور عقوبة بحقها، مع وقف التنفيذ.
ويسمح القانون الياباني لسلطات المطار في مثل هذه الحالات بمنع أشخاص من دخول البلاد. وكان من المنتظر أن تشارك هيلتون في عرض أزياء في اليابان. وتحظى وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة بشعبية كبيرة في اليابان بسبب مظهرها وملابسها. كانت هيلتون قد وصلت إلى مطار ناريتا في العاصمة اليابانية طوكيو مساء أول من أمس الثلاثاء، حيث تم استجوابها. وأجبرت هيلتون على الإقامة في فندق بالمطار لحين الانتهاء من الأمر.
وفي الصباح، وعندما وصل الموظفون لاستئناف التحقيق، أخبرتهم هيلتون أنها غيرت رأيها ولا ترغب في دخول البلاد.
وقبل سفرها لليابان بيوم واحد أصدر قاض في لاس فيغاس حكما بمعاقبة هيلتون بالسجن لمدة عام، مع وقف التنفيذ، بتهمة حيازة مخدرات. وحذر القاضي هيلتون من أن القبض عليها في قضية أخرى خلال تلك الفترة سيؤدي إلى تنفيذ العقوبة.
وكان قد اكتشف رجال الشرطة انبعاث رائحة ماريغوانا من سيارتها في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أثناء فحص روتيني كما أن التفتيش أسفر عن العثور على عبوة صغيرة من الكوكايين في حقيبة يدها.
وكان من المفروض أن تبدأ جلسات القضية في السابع والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وأن تواجه عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام في حال ثبوت التهمة.
دخول السجن لن يكون بجديد على هيلتون التي صدر بحقها صيف 2007 حكم بالسجن 45 يوما بسبب القيادة بدون رخصة ولكنها خرجت من السجن بعد ثلاثة أيام «لأسباب طبية» وأثناء المثول أمام المحكمة مرة أخرى في اليوم التالي لخروجها انهارت واضطرت لاستكمال العقوبة في السجن.