فيروز تحيي حفلين في بيروت بعد غياب دام 4 سنوات

بحضور أكثر من 7 آلاف شخص توافد عدد منهم من أقطار عربية

فور طرح بطاقات الحفلين في الأسواق نفد معظمها وقد تراوحت أسعارها بين 30 و250 دولارا
TT

أحيت الفنانة اللبنانية فيروز مساءي الخميس والجمعة الماضيين حفلين غنائيين في مجمع «بيال» للمعارض في بيروت قدمت فيهما أغنيات جديدة وقديمة بعد غياب دام 4 سنوات. وغصت قاعة مجمع «بيال» في بيروت بحضور أكثر من 7 آلاف شخص توافد عدد منهم من أقطار عربية مجاورة، وكان للجيل الجديد حصة الأسد من بينهم، حيث غنت فيروز في الجزء الأول من حفل مساء الخميس أغنيات جديدة من ألحان نجلها زياد الرحباني «سلملي عليه» و«اشتقتلك» و«كيفك انت» و«يا ضيعانو» و«الله كبير» و«إيه في أمل».

وغنت في الجزء الثاني مجموعة من أغاني الأخوين رحباني «وطي الدوار» و«يا ريت انت وانا بالبيت» و«الطاحونة» و«بيت وأوضة منسية» و«حمرا سطيحاتك» و«بعدنا» و«قلتلك شي» و«أمي نامت ع بكير».

وترافق الحفلان اللذان أحيتهما فيروز مع صدور ألبوم جديد لها من تأليف ابنها زياد الرحباني وتلحينه.

ويتضمن الألبوم الجديد أغنيات عدة منها «قال قايل»، و«الله كبير»، و«قصة زغيري كتير»، و«إيه في أمل»، و«ما شاورت حالي»، و«كل ما الحكي».. إضافة إلى مقطوعتين موسيقيتين غنتهما فيروز في الحفل. ولم تكن أمنية الحصول على بطاقة سهلة المنال بالنسبة إلى عشاق فيروز، وأسف الكثيرون لعدم تمكنهم من سماعها وهي تشدو مباشرة على المسرح.

وفور طرح بطاقات الحفلين في الأسواق نفد معظمها وقد تراوحت أسعارها بين 45 ألف ليرة (30 دولارا) و375 ألف ليرة (250 دولارا).

وكان آخر حفل قدمته فيروز في بيروت في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2006، عندما أعادت تقديم مسرحية «صح النوم» للأخوين رحباني.

وعندما قررت لاحقا إعادة تقديم مسرحية «يعيش يعيش» التي كانت قد عرضتها عام 1970، اصطدمت بمطالبة ورثة الفنان منصور الرحباني أسامة وغدي ومروان باستئذانهم أولا قبل إقدامها على تقديم أي من أعمال الأخوين رحباني وإعطائهم الحقوق المادية عند تقديم تلك الأعمال.

ونظم عشاق فيروز في يوليو (تموز) الماضي في بيروت وعدة مدن أخرى في الشرق الأوسط اعتصامات سلمية للتضامن معها احتجاجا على منعها من إعادة تقديم أغاني ومسرحيات الأخوين رحباني.