عمرو أديب: مستمر مع «أوروبت» ولم أنضم إلى «الحياة»

قال إن انضمامه لحزب الوفد المعارض لن يؤثر على حياده إعلاميا

عمرو أديب يوقع على استمارة عضوية حزب الوفد
TT

نفى الإعلامي عمرو أديب شائعة انضمامه لقناة «الحياة» المصرية التي يملكها رئيس حزب الوفد رجل الأعمال السيد البدوي، وأوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه لن يترك قناة «أوروبت» التي عمل فيها لسنوات طويلة وعرفه الجمهور العربي من خلالها، وأنه لن يتخلى عنها، خاصة في هذا الوقت الذي تعاني فيه أزمة كبيرة، مؤكدا أنه باق في شبكة «أوروبت» إلى أن تقرر هي من جانبها الاستغناء عنه. وهو ما ينفي التصريحات الأخيرة التي أطلقها مالك قناة «الحياة» ومدير إدارة البرامج فيها بالانضمام الفعلي لأديب إليها وتقديم برنامج يحمل عنوان «مصر البيت الكبير».

واعترف أديب بوجود مفاوضات في وقت سابق بينه وبين قنوات «الحياة» منذ عدة أشهر حول الانتقال للعمل بها ليكون ضمن مقدمي البرامج بالقناة مطلع العام المقبل 2011، لكنه أوضح أن هذا الاتفاق كان قبل الأزمة التي تعرضت لها قناة «أوروبت» وتوقف برنامجه اليومي الشهير «القاهرة اليوم»، مشيرا إلى أنه ليس من اللائق أن يترك القناة التي عمل فيها لمدة 11 عاما في ظل هذه الأزمة التي تعصف بها.

وبين أديب أن هناك مفاوضات حالية بين إدارة قناة «أوروبت» والمسؤولين في مدينة الإنتاج الإعلامي على تسوية الأزمة وعودة القناة في أقرب فرصة.

يذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي قد أغلقت استوديوهات «أوروبت» وأوقفت برنامج «القاهرة اليوم» في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، بحجة تأخر إدارة القناة في سداد القيمة الإيجازية عن ثلاثة أشهر وقدرها 5.7 مليون جنيه مصري (نحو مليون دولار)، وعلى الرغم من إعلان إدارة القناة سداد المتأخرات، فإن مدينة الإنتاج رفضت تسلمها وأصرت على الإغلاق.

وأبدى أديب دهشته من الإشاعات التي تربط بين توقف برنامجه «القاهرة اليوم» وبين إقالة الصحافي إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة «الدستور» المعارضة، نافيا وجود أي علاقة بين الحدثين كما يردد البعض.

من ناحية أخرى، كشف أديب لـ«الشرق الأوسط» عن قيامه بالتوقيع رسميا على استمارات عضوية حزب الوفد، وذلك بمقر الحزب، صباح أمس الأربعاء، معبرا عن أنه يحظى بالشرف أن يكون عضوا في حزب عريق له تاريخه المعروف للجميع وتحت قيادة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، الذي منح الوفد نوعا من النشاط والحراك السياسي منذ توليه رئاسة الحزب قبل أربعة أشهر. كما نفى أن يكون انضمامه للوفد من أجل الترشح في البرلمان المصري (مجلس الشعب) الذي تجرى انتخابات عضويته الشهر المقبل، لكنه توقع أن يوفق الحزب في هذه الانتخابات بما يعطي الحزب نجاحا أكبر.

وكشف أديب عن أنه ليس غريبا على الوفد، حيث عمل لسنوات في جريدة «الوفد» منذ تأسيسها في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وأنه تأثر بالزعيم الوفدي الراحل فؤاد سراج الدين عندما حضر مؤتمرا له وقت أن كان طالبا في المرحلة الثانوية.