أبو بكر سالم يكرم فريق عمل مسرحية «مجرد علامة استفهام»

المسرحية شاركت في مهرجان المسرح التجريبي

أبو بكر سالم يقدم درعا تذكارية لرئيس الوفد السعودي
TT

أقام الفنان أبو بكر سالم في منزله بالقاهرة حفل تكريم للوفد المسرحي السعودي التابع للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع الدمام، المشارك في فعاليات المسرح التجريبي بالقاهرة. حضر الحفل الفنان السعودي، على إبراهيم السبع، ورئيس الوفد زكي الدبيس، ومخرج المسرحية المشاركة في المهرجان عقيل الخميس، والممثلون المشاركون، ورافقهم أيضا مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الشاعر سامي الجمعان، والفنان عبد الرحمن الرقراق، ووفد إعلامي من شركة «روتانا» وبعض الصحافيين. وقدم أبو بكر سالم درعا تذكارية للوفد المشارك وحثهم على تمثيل وطنهم بالالتزام بالخلق والإخلاص في أداء المهمة التي جاءوا من أجلها، وطالبهم ببذل الجهد في تحقيق النجاح وإسعاد الجمهور وتمنى لهم التوفيق في حياتهم الفنية. وكانت المسرحية السعودية «مجرد علامة استفهام» قد عرضت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته الـ22 الجمعة الماضية، بالمسرح العائم بالقاهرة، وحضر العرض السفير السعودي في القاهرة هشام ناظر، الذي أبدى إعجابه بالعرض. كما حضر العرض عدد من قيادات وزارة الثقافة المصرية وعلى رأسهم نقيب الممثلين المصريين د. أشرف زكي، ورئيس المسرح العائم محمد محمود، والفنان ياسر جلال، وعدد من النقاد المسرحيين. وامتدح السفير ناظر المسرح بالمملكة وأكد أن المسرح السعودي يعيش حالة من الرواج، وقال إن العرض فيه كثير من الخيال التعبيري، وهو لون جديد من الفنون على المسرح السعودي، متمنيا أن يواصل طاقم العمل مسيرة الإجادة في الأداء. كما أعرب رئيس الوفد المسرحي المشارك مقرر قسم المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، زكي الدبيس، عن سعادته وفخره بدخول مسرحية «مجرد علامة استفهام» المسابقة الرسمية لدورة المهرجان الحالية، خاصة أن ذلك يأتي بعد نجاحها في حصد جوائز في مهرجانات داخلية وخارجية. من جانبه، أكد مدير إنتاج المسرحية عضو لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام ناصر الظافر، وهو مشارك بالعمل أيضا، أن العمل مميز لأنه يتعامل مع لغة الصمت، والجسد فقط من خلال «البانتوميم»، وهو فن صعب للغاية، ونادر الوجود على مسارح العالم. وقال وكيل وزارة الثقافة المصرية نقيب الفنانين المصريين، د. أشرف زكي، إنه فوجئ بالمستوى الاحترافي لمخرج العرض عقيل الخميس، الذي نجح في استخدام فن «البانتومايم» وتقنية التعبير الحركي الصامت مع توظيف الموسيقى الموحية، وبعض الرموز من التراث الإنساني مثل «التفاحة» في كشف خبايا الإنسان وطبيعة الصراع الأزلي بين الخير والشر، وعودة البشر إلى عصور الغاب. أما الفنان ياسر جلال، فأكد أن المخرج الشاب عقيل الخميس ينبئ بموهبة حقيقية ومتفردة، وأنه لو استكمل أدواته كمخرج بالدراسة الأكاديمية والاستمرار في العمل الاحترافي، لأصبح واحدا من أبرز المخرجين المسرحيين العرب، خاصة أنه لا يزال أمامه الكثير ليحققه، داعيا إلى تدعيم التعاون العربي في مجال المسرح وإقامة ورش مسرحية مصرية - سعودية لتبادل الخبرات الفنية، فضلا عن إنتاج مسرحيات عربية مشتركة،