دراسة: «الأسبرين» يقلل الإصابة بسرطان القولون

TT

نشرت تقارير، أمس، مفادها أن باحثين بريطانيين يعتقدون بأن الجرعات المنخفضة من «الأسبرين» التي يتم تعاطيها لتقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدماغية قد تقلل أيضا من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

وبحسب الدراسة، اكتشف الباحثون أن «الأسبرين» يقلل عدد حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بواقع الربع، ويخفض وفيات سرطان القولون بواقع الثلث.

وقال الباحثون إن اكتشافهم قد يرجح كفة الميزان لصالح استخدام «الأسبرين» للوقاية من الإصابة بسرطان القولون الذي يحل ثانيا في قائمة أكثر أنواع السرطانات شيوعا في البلدان النامية، بعد سرطان الرئة.

ولكن بحثهم الذي نشر في دورية «لانست» الطبية قد لا يتمكن من تسوية مسألة يراها الأطباء مثيرة للجدل.

وأظهر الكثير من الدراسات أن الذين يأخذون جرعات كبيرة من «الأسبرين» أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون ونمو أورام حميدة يمكن أن تتطور إلى سرطان. ولكن «الأسبرين» نفسه يمكن أن يشكل خطورة على الكثير من الأشخاص، حيث يتسبب في بعض الأحيان في نزيف مميت بالمعدة والأمعاء.

ودرس بيتر روثويل، من مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، وزملاؤه 4 دراسات كبيرة شملت 14 ألف شخص نصفهم أخذ جرعات منخفضة من «الأسبرين» للوقاية من الأزمات القلبية.

وعلى مدار 18 عاما تقريبا أصيب 2.8 في المائة من المتطوعين بسرطان القولون. وخفض «الأسبرين» مخاطر الإصابة بسرطان القولون على مدار 20 عاما بنسبة 24 في المائة وخفض أيضا مخاطر وفاة المريض بسرطان القولون بنسبة 35 في المائة.