قريبا.. مسلسل سوري - كردي يصور في كردستان

وفد فني سوري يبحثه في أربيل

أعضاء الوفد الفني السوري يأخذون قسطا من الراحة بعد تسلق جبل قرب أربيل («الشرق الأوسط»)
TT

كانت نادين سلامة، الممثلة السورية الشابة، تحاول أن تمسك بزملائها وهي تحاول أن تتسلق أحد الجبال قرب محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. فنادين التي جاءت بدعوة من مجموعة شركات «زوزوك» التي يملكها أحد الأكراد العراقيين قررت أن تستمتع بهواء وجمال كردستان في الوقت نفسه الذي اتفق وفد فني سوري على عمل دراما سورية - كردية سيتم تصويرها في الإقليم العراقي وسورية.

وعبرت نادين في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن سعادتها بزيارة العراق وقالت إنها سعيدة أكثر لأن هناك مشاريع فنية ستبدأ العمل بها مع فنانين عراقيين. وقالت إن الحكايات التي يمكن استنباطها من التجارب التي مر بها العراقيون ثرية وغنية ويمكن لأي كاتب سيناريو محترف أن يقوم بكتابة مئات القصص الشيقة التي تعكس الواقع الذي عاشه ويعيشه أهل العراق.

وشاركت نادين سلامة في عدد من الأعمال الدرامية السورية المعروفة منها «الكواسر» و«هدوء نسبي» و«عصر الجنون» و«أهل الغرام» و«ملوك الطوائف» و«كثير من الحب كثير من العنف».

وإضافة إلى نادين يضم الوفد السوري المخرج طلال ديركي والمخرج كمال صديق والممثل محمد رافع. وزار الوفد بعض المناطق السياحية وقلعة أربيل الأثرية وشارك في بعض النشاطات الفنية والرقصات الكردية وعبروا عن فرحتهم بوجودهم في إقليم كردستان. وقال محمد رافع لـ«الشرق الأوسط» عن أربيل إنه لم يتوقع أن يرى مدينة عراقية بهذا التطور. أما المخرج طلال ديركي فقال إن زيارته لأربيل جاءت بناء على دعوة وهو يحاول أن يكون فردا من مجموعة تحاول أن تمضي في مشروع مسلسل أو عمل درامي كبير بين العراق وسورية قريبا.

من جانبه أكد فخري كريم صاحب شركات «زوزوك» أن مؤسسته حريصة على تطوير العلاقات الفنية مع العالم العربي، مشيرا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مجموعة من رجال الأعمال الأكراد قرروا أن يفتحوا الباب على مصراعيه أمام أي استثمار فني أو تجاري من أجل أن يتم تبادل الخبرات بين الأطراف التي ستتم دعوتها والكوادر العراقية في الداخل.