الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تحتفي بالسينما الفرنسية

الأميركي جون مالكوفيتش يرأس لجنة تحكيم المهرجان

TT

أعلنت مؤسسة «المهرجان الدولي للفيلم» بمراكش: أن الممثل الأميركي جون مالكوفيتش سيترأس لجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان، التي ستنظم في الفترة ما بين 3 و11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. يشار إلى أن مالكوفيتش لمع نجمه في مسرحية لسام شبردز (1978)، ومنذ ذلك الوقت تصدر اسمه قوائم المرشحين لعدد من الجوائز، شملت الأوسكار، التي رشح لها مرتين، عن فيلمي «ليسيزون دي كور» (1984)، و«دون لالين دو مير» (1993)، كما نال جوائز كثيرة، بينها جائزة «إيمي». وشارك مالكوفيتش في أكثر من 70 عملا سينمائيا، وأدى الكثير من الأدوار في ألوان سينمائية مختلفة. وعرف عنه أنه يحب النقاش في السياسة، وأنه شغوف بقراءة التاريخ، ويمتعه كثيرا أن يعيش بعيدا عن عالم هوليوود، الذي يكتفي بأن يزوره من حين لآخر، حسبما يتطلب عمله، الشيء الذي يعكس جزءا من شخصية مالكوفيتش المنعزلة. وكان المخرج الإيراني، عباس كياروستامي، قد ترأس لجنة تحكيم الدورة التاسعة من المهرجان، التي توجت الفيلم المكسيكي «شمالا»، لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو، بجائزة «النجمة الذهبية» (الجائزة الكبرى).

وإضافة إلى مالكوفيتش، الرئيس، تتكون لجنة التحكيم من الممثل والمخرج وكاتب السيناريو فوزي بنسعيدي (المغرب)، والممثل والمنتج وكاتب السيناريو غابرييل بيرن (آيرلندا)، والممثلة ماغي تشونغ (هونغ كونغ)، والممثل والمنتج والمخرج غايل غارسيا بيرنال (المكسيك)، والمخرج وكاتب السيناريو بونوا جاكو (فرنسا)، والممثلة إيفا منديس (الولايات المتحدة الأميركية)، والممثل ريكاردو سكمارتشيو (إيطاليا)، والممثلة يسرا (مصر).

وتوزع في حفل ختام فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أربع جوائز، هي «النجمة الذهبية» (الجائزة الكبرى)، و«جائزة لجنة التحكيم»، و«جائزة أفضل دور رجالي»، و«جائزة أفضل دور نسائي».

وبعد كل من المغرب (2004)، وإسبانيا (2005)، وإيطاليا (2006)، ومصر (2007)، وبريطانيا (2008)، وكوريا الجنوبية (2009)، ستكرم الدورة العاشرة للمهرجان، السينما الفرنسية، حيث سيتم عرض مجموعة من الأعمال السينمائية الفرنسية، التي تؤرخ لمختلف مراحل الفن السابع في هذه الدولة الأوروبية، كما ينتظر أن يحل مجموعة من كبار السينمائيين الفرنسيين ضيوفا على المهرجان.

ويقول المنظمون: إن اختيار الاحتفاء بالسينما الفرنسية، خلال الدورة العاشرة، نابع من الحرص على مواصلة تكريس التوجه العالمي للمهرجان، خاصة أن السينما الفرنسية تمثل مرجعا للكثير من الفنانين.