أجهزة «آبل» لا تتخطى «عتبة باب منزل» بيل غيتس

زوجته ميليندا تعترف بأن أولادها أرادوا شراء «آي بود».. ونفت أن زوجها يستخدم «لابتوب» من نوع «ماك»

ميليندا غيتس تستخدم جهاز «زيون»، الذي تنتجه «مايكروسوفت» والأقل رواجا مقارنة بأجهزة «آي بود»
TT

كيف يمكن للشخص، أيّ شخص، التعامل مع منتجات واختراعات منافسة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الحديثة؟ هل يعلن عن شرائها أو استخدامه لها أم يبقي الأمر من أسرار بيته؟ هل باستطاعتك أن تكون صريحا وتعترف مثلا أن الجريدة الوحيدة التي تدخل بيتك ويقرؤها أفراد عائلتك هي صحيفة «إكس» مع أنك تعمل لدى صحيفة «واي»؟ هل هذا ممكن حقا؟

وهذه الأيام تلاحق وسائل الإعلام بعض المشاهير الذين يروجون لعلامات تجارية شهيرة مثل العطور وبعض الجواهر، ويحاولون التقاط صور لهم تظهرهم يستخدمون علامات تجارية منافسة للتي يروجون لها.

لكن تتعقد الأمور أكثر جدا عندما يختص الأمر ببعض العلامات التجارية وأجهزة الكومبيوتر ووسائل الاتصالات والترفيه الحديثة، التي تنتجها شركة «آبل» أو تلك التي تنتجها منافستها «مايكروسوفت» مثل «لابتوب» والتلفونات الجوالة والـ«آي بود» والـ«آي فون» وجهاز «زيون» والـ«آي باد».

وكشفت ميليندا غيتس، زوجة بيل غيتس، ثاني أغنى رجل في العالم ومؤسس «مايكروسوفت»، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» مطلع الأسبوع الحالي، أنها فرضت حظرا على منتجات «آبل» في المنزل بسبب مضايقات أولادها وإلحاحهم على شراء جهاز التشغيل الموسيقي «آي بود».

يشتهر منزل بيل غيتس وعائلته المحاذي لإحدى البحيرات بمدينة سيتل الأميركية بأنه يضم أرقى قطع للتكنولوجيا الاستهلاكية في العالم. لكن لا يمكن للمرء أن يتوقع رؤية أي منتجات من شركة «آبل» إذا ما قدر له زيارة منزل مؤسس شركة «مايكروسوفت» العالمية للبرمجيات.

وردا على سؤال حول ما إذا كان لديها جهاز «آي بود»، أجابت ميليندا: «لا، لدي جهاز (زيون)»، في إشارة إلى جهاز تشغيل الملفات الموسيقية الذي تنتجه «مايكروسوفت» والأقل رواجا مقارنة بأجهزة «آي بود».

وبعد الضغط عليها بشأن ما إذا كان أطفالها طالبوا بجهاز «آي بود»، صرحت زوجة غيتس: «حدث لي هذا الخلاف، (وقلت) يمكن أن تحصلوا على جهاز (زيون)».

ولدى سؤالها بشأن ما إذا كان لديها جهاز «آي باد»، ردت ميليندا: «بالطبع لا». وحول ما تردد عن استخدام زوجها بيل غيتس جهاز كومبيوتر محمول (لابتوب) من نوع «ماك» الذي تصنعه «آبل»، أكدت ميليندا: «غير صحيح، لا شيء (من آبل) يتخطى عتبة باب منزلنا».

لكنها اعترفت أن ابنتها الصغيرة، 8 سنوات، هي الوحيدة التي تمازح وتشاكس والدها حول موقعه في قائمة أغنى رجال العالم، خصوصا بعد أن أصبح ثاني أغنى رجل في العالم، بعد أن أزاحه رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم من المركز الأول.