معرض أزياء نسائية سعودي يستقطب أنظار الأوروبيات

يعود ريعه لجمعيات خيرية

استقطب المعرض السعودي الأول أنظار بعض الأوروبيين الذين أعجبوا بالخصوصية السعودية التي تتمتع بها المرأة في المملكة (تصوير: خالد الخميس)
TT

استقطب معرض «أسلوب حياة» الذي رُفع ستاره في الرياض أول من أمس، عددا من المهتمين بالفنون والأزياء النسائية الخاصة بالمرأة السعودية. ولقي المعرض، الذي يُقام للمرة الأولى في السعودية، اهتماما من قبل مهتمين من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا، طبقا لما أكدته الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس إدارة شركة «نيارة» للاحتفالات وعضو جمعية النهضة النسائية الخيرية.

وعزت الأميرة نوف اهتمام بعض المتخصصين في أوروبا بما يُعرض من أزياء خاصة بالمرأة السعودية على وجه الخصوص، والمرأة الخليجية بشكل عام، لتبادل الخبرة المعرفية التي ترتكز على «أصول الذوق والتصميم» أو ما يُسمى «الإتيكيت».

ويعد المعرض الأول من نوعه في البلاد، فيما يهتم بإبراز ماركات عالمية وتجارية معروفة، في مساحة خصصت له تجاوزت الـ4 آلاف متر مربع، وأسدل ستاره أمس (الثلاثاء) بعد أن فتح أبوابه لـ3 أيام. وكشفت الأميرة نوف لـ«الشرق الأوسط» عن استغلال ريع المعرض الذي فتحت أبوابه في العاصمة الرياض على مدى الـ3 أيام الماضية لصالح جمعيات خيرية، وهو ما اعتبرته الأميرة نوف مشاركة في المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعها.

وقالت الأميرة نوف «هدفنا من المعرض تنموي وتطويري، وليس من أجل البحث عن المال، فقد نستغل ما يعود لنا من ريع مالي في هذا المعرض لصالح أعمال خيرية، كما قلت في بداية اللقاء، بالإضافة إلى سعينا للمشاركة في تغيير الذوق العام والإتيكيت».

ولم تخف الأميرة نوف طموحها في تنمية الحس لدى المصممين والمصممات من بلادها ليبلغوا مراحل عالمية، وأشارت في حديثها للإعجاب الذي أبداه عدد من المشاركين في المعرض وزواره من الأجانب بالعباءة السعودية، خصوصا بعد إضافة بعض الأشكال الجمالية على تلك الأنواع من العبايات.

ويرمي معرض «أسلوب حياة» إلى توفير فرصة فريدة للشركات والأسماء العالمية للتواصل المباشر مع فئات المجتمع الراقي، وذلك من خلال تقديم الخدمات والمنتجات الفاخرة ذات الجودة العالية، ووضعها في متناول سيدات ورجال الأعمال من الطامحين للحصول على الأفضل بخصوصية وأسلوب عصري مبتكر، فيما يهدف المعرض إلى تطوير فرص جديدة للتواصل ما بين كبرى الشركات.