3 فرق عربية في تحد تكنولوجي عالمي بأميركا

تمثل السعودية والإمارات ومصر

TT

بعد فوز 3 فرق من السعودية ومصر والإمارات مؤخرا في مسابقة «الأعمال التكنولوجية العربية»، التي نظمتها «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» بالتعاون مع شركة «إنتل» العالمية في القاهرة، تقرر أن تمثل الفرق الثلاث الوطن العربي في النهائيات التكنولوجية العالمية بولاية كاليفورنيا الأميركية في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وذلك بهدف إظهار الأعمال التكنولوجية العربية دون التخلف عن الركب العالمي.

كان الفريق السعودي قد فاز بالمركز الأول بالمسابقة، التي عقدت منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن مشروع يحمل عنوان «سولار سكاي لايت» لتوليد الطاقة الشمسية بكفاءة أعلى بنحو 40% وتكلفة أقل 25% من التكنولوجيا الحالية، وقدمه المخترعون مازن باطرفي ورائد باطرفي وسلمان باوا.

بينما فاز الفريق الإماراتي برئاسة المخترع محمد تارحيني بالمركز الثاني عن مشروع تحويل المخلفات الصلبة في المنشآت والمباني لطاقة كهربائية ومياه ساخنة، وحصل الفريق المصري على المركز الثالث بقيادة المخترع جاسر أبو بكر عن مشروع ابتكار برنامج للدردشة أكثر عملية خلال فترات العمل والمذاكرة مقارنة ببرامج الدردشة الشهيرة «ياهو» و«ماسنجر» و«فيس بوك».

وعلقت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن المشاريع الثلاثة الفائزة قد وصلت إلى نهائيات المسابقة التي شارك في أدوارها الأولى أكثر من 120 رائد أعمال من الدول العربية بمشروعات غطت ميادين التكنولوجيا المختلفة، معربة عن أمنياتها بأن يحقق أحد الفرق العربية الثلاثة مركزا متقدما في هذا التحدي العالمي الذي تستضيفه الولايات المتحدة.

وأضافت عامر: «المنطقة العربية لا تزال زاخرة بالعقول المبتكرة، واقتصاد المعرفة في الدول الغربية المتقدمة الذي تقوم عليه نهضتها الاقتصادية ورفاهيتها الاجتماعية قد ساهمت فيه عقول عربية وجدت المناخ المناسب لها، لذا تعمل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركائها، على توفير المناخ المحفز للعقول العربية ومنها العقول الشابة، لدعم أعمالهم الريادية وتحويلها إلى مشاريع تكنولوجية واعدة، دون التخلف عن الركب العالمي».