فنون ونجوم

TT

إيزابيل عجاني تترأس حفل إطلاق آخر أفلام «ديزني»

* ترأست النجمة الفرنسية إيزابيل عجاني حفل العرض الأول في أوروبا لفيلم «رينبونس»، أحدث أفلام استوديوهات «ديزني»، الذي جرى تصويره بطريقة المناظر الثلاثية الأبعاد، أي المجسمة. وحضرت عجاني المناسبة التي جرت في مدينة ملاهي «يورو ديزني»، شرق باريس، باعتبارها شاركت في دبلجة النسخة الفرنسية من الفيلم، وأدت بصوتها دور الشخصية العجوز الشريرة المسكونة بهاجس الشباب الأبدي.

وجاء إخراج السهرة لا يقل روعة عن إبداعات شركة «ديزني» المتخصصة في رسم عوالم الأحلام للكبار قبل الصغار. واستبق منظمو الحفل موسم الأعياد ورأس السنة، وأطلقوا في الأجواء رذاذا من ندف الثلج، وأضاءوا أنوار شجرة الميلاد العملاقة.

واعترفت الممثلة الجزائرية الأب بأن إعارة صوتها إلى شخصية من شخصيات أفلام «ديزني»، حتى ولو كانت غير محبوبة، هي تجربة مثيرة وجذابة وبالغة الطرافة. وأضافت أن المشاهدين لن يتعرفوا على صوتها لأنها استمتعت باللعب على حبال حنجرتها والتنويع في النبرات بما يناسب الشخصية السادرة في مرحها وجنونها.

ويقدم الفيلم، كما قالت عجاني في حفل الترويج الإعلامي له، حكاية الأميرة رينبونس بشكل يبدو كلاسيكيا لكنه يناسب العصر. فالأميرة ذات الشعر السحري ليست شابة خاضعة تنتظر فارس الأحلام لكي ينقذها من زوجة الأب، بل تعيش حياتها بأسلوب حديث، وتحلم بأن تكون امرأة حرة وقادرة على اكتشاف العالم. وظهرت على الممثلة وهي تتفوه بتلك العبارات سعادتها بانضمامها، في السنوات الأخيرة، إلى الحركات المدافعة عن قضايا النساء.

وعلى سبيل الدعاية للفيلم أيضا، جاءت شركة «ديزني» بصانع الشعور المستعارة الفرنسي الشهير شارلي لوميندو، الملقب بـ«ملك الباروكات»، بعد أن اعتمدته المغنية ليدي غاغا في تصميم تسريحاتها. ومن المنتظر أن يقيم لوميندو، على مدى يومين، صالونه أمام المتفرجين، ويصفف شعور نساء يفزن بهذه الفرصة عبر مسابقة تجري عبر الموقع الاجتماعي «فيس بوك»، بالتزامن مع نزول الفيلم إلى الصالات الأوروبية في الأول من الشهر المقبل.

المغنية البريطانية ليلي آلن تعاني من تسمم في الدم

* تكررت المشكلات الصحية لمغنية البوب البريطانية الشهيرة ليلي آلن، فبعد أن فقدت جنينها وهي حامل في شهرها السادس أصيبت المغنية بتسمم شديد في الدم.

وذكرت صحف بريطانية أمس الأحد أن سيارة إسعاف نقلت المغنية إلى أحد المستشفيات أثناء وجودها في الريف مع صديقها سام كوبر للتعافي من الآثار النفسية لفقدان الجنين.

وأكد سام كوبر أن صديقته تحظى في الوقت الحالي برعاية فائقة، مشيرا إلى أن حالتها تتحسن، غير أنه أكد عدم معرفته بموعد خروجها من المستشفى.

وكانت آلن قد ألغت مؤخرا مشاركتها في احتفال خيري مع المغني إلتون جون لأسباب صحية، وتردد وقتها أن آلن أصيبت بفيروس.

وهذه هي المرة الثانية التي تفقد فيها آلن جنينها، حيث سبق وتعرضت لنفس الموقف عام 2008 عندما كانت حاملا.

مؤيدو فنان صيني يحتفلون به أثناء وضعه قيد الإقامة الجبرية

* حين وضعت السلطات الفنان الصيني البارز إي وي وي قيد الإقامة الجبرية في منزله ببكين أمس أثناء حفل في الاستوديو الخاص به في شنغهاي فإنها لم تكن تعلم أنها ستلعب دورا رئيسيا في هذا الاحتفال. فعلى الرغم من غياب المضيف، حضر أكثر من 400 شخص إلى استوديو الفنان الذي تبلغ قيمته مليون دولار في ضواحي شنغهاي لتوديع البناء بعد أن أبلغت السلطات الفنان بأنه سيهدم بزعم انتهاك القواعد المحلية لاستخدام الأراضي. ولم يثن وضع إي قيد الإقامة الجبرية في بكين، وعدم استطاعته الذهاب إلى حفله، الضيوف الذين حضروا الحفل وحولوه إلى تهكم مرح على تطبيق الصين للنظام البيروقراطي. وقال إي بالهاتف لـ«رويترز» من مقر إقامته في بكين بأنه طلب منه ألا يبرح منزله، في حين مكث مسؤولون في شاحنة صغيرة أمام منزله لضمان ألا يحاول. وتابع قائلا عن قرار هدم الاستوديو الخاص به بزعم إساءة استخدام الأرض «هذه سخافة». وذكر في وقت لاحق أن قياديا محليا أبلغه بأنه قد لا يتم هدمه إذا وافق على التبرع به للاستخدام كمتحف زراعي يعرض أعمال المنتجين المحليين.

ناعومي كامبل في الأقصر لترتيب حفل زفافها

* وصلت عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل أمس إلى مدينة الأقصر التاريخية المصرية لتفقد معبد الأقصر الذي سوف يشهد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل حفل زفافها على الثري الروسي فلاديسلاف دورونين، والذي سوف يكون أسطوريا.

وكانت مصادر في مدينة الأقصر قد صرحت بأن حفل الزفاف سيقام في النصف الأول من شهر ديسمبر. وقالت المصادر إن كامبل وخطيبها الثري سيقيمان في فندق «ونتر بالاس» التاريخي المطل على نهر النيل جنوب معبد الأقصر، وهو فندق يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1886 على الطراز (الفيكتوري) وبه 7 أجنحة سكنية تطل على النيل.

وقد قررت اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية تسجيل الفندق ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية ليخضع لقانون حماية الآثار ولا يمكن التعامل معه سواء بالتطوير أو التعديل دون الرجوع إلى اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار، وذلك نظرا لقيمته التاريخية والفنية. وهو ذات الفندق الذي شهد أول ظهور علني للرئيس الفرنسي ساركوزي وزوجته كارلا بروني.

وجاءت أنباء إقامة حفل زفاف ناعومي وفلاديسلاف دورونين في الأقصر عكس ما توقعته مصادر إعلامية إيطالية من أن كامبل (40 عاما) وخطيبها الروسي (47 عاما) يخططان للزواج في إحدى الكنائس في فينيسيا، بعد أن تحولت كامبل إلى المذهب الأرثوذكسي الذي يتبعه خطيبها الروسي.