أعلن في الرباط «الجائزة الكبرى للصحافة المغربية»، وذلك بمناسبة «اليوم المغربي للإعلام»، خلال حفل نظم مؤخرا في «مسرح محمد الخامس». وتم الإعلان خلال الحفل عن الصحافيين الذين نالوا جائزة أفضل عمل في التلفزيون والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والإلكترونية وجائزة الصورة، بالإضافة إلى الجائزة التكريمية التي تم منحها هذه السنة للصحافي والإعلامي عبد الجبار السحيمي مدير صحيفة «العلم»، باعتباره «صحافيا ساهم في تطوير الإعلام المغربي وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة».
ومنحت جائزة «الصحافة المكتوبة والإلكترونية» مناصفة لكل من محمد السعدوني من أسبوعية «الأيام» عن استطلاع حول «مغاربة هولندا»، والصحافيتين ليلى زرور وكوثر تالي من صحيفة «أوجوردوي لو ماروك» عن مادة كتبت بالفرنسية بعنوان «لحمة فريق قوي».
ونال جائزة الصورة المصور الصحافي أحمد جرفي من صحيفة «الصباح» عن عمله حول فيضانات غرب المغرب. ومنحت جائزة الأعمال التلفزيونية مناصفة بين محمد خاتم من القناة الثانية «دوزيم» عن عملها «الغازات السامة في حرب الريف»، وعبد الغفور دهشور من القناة الأولى عن عملها «الملائكة ليست للبيع».
ونال جائزة «الإذاعة» الإذاعي حسين العمراني من الإذاعة المغربية عن سهرته الإذاعية «هذه ليلتنا». وفازت بجائزة وكالة الأنباء حسنية العقاد عن تقريرها حول «المبادرة الوطنية للتنمية البشرية». وقال محمد السلهامي رئيس لجنة الجائزة إن لجنة التحكيم فحصت 132 مادة صحافية ضمت جميع الأجناس، منها 39 في الصحافة المكتوبة والإلكترونية، و20 في صنف الوكالة، و15 عملا في مجال الصورة، و28 مادة إذاعية، و30 مادة تلفزيونية. يشار إلى أن قيمة كل جائزة تصل إلى 50 ألف درهم (نحو ستة آلاف دولار).