بمناسبة انتهاء مهام الدكتورة ثريا عبيد كمديرة تنفيذية لصندوق السكان التابع للأمم المتحدة، أقام مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير خالد النفيسي، حفل غداء توديعي للدكتورة ثريا عبيد. وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وحشد من الدبلوماسيين، قال النفيسي: «أفخر بما أسهمت به واحدة من سيدات بلادي، خلال خدمتها في منظومة الأمم المتحدة خلال العقود الثلاثة الماضية».
وتحدث النفيسي عن تاريخ الدكتورة عبيد والدعم الذي حصلت عليه من بلدها، قائلا: «تفتخر المملكة العربية السعودية بأنها الوطن الذي نشأت الدكتورة عبيد على أرضه ومنه انطلقت عام 1963 في رحلتها التعليمية كأول طالبة سعودية تتلقى تعليمها كمنحة دراسية للدراسة في إحدى جامعات الولايات المتحدة». وأشاد المندوب السعودي بعمل الدكتورة عبيد، مضيفا أنها «كرست حياتها المهنية لقضايا المرأة وصحة الشباب، وناصرتها من خلال عملها، بدعم الحكومات، في وضع برامج لتمكين المرأة وتنمية قدراتها كمواطنة لها حقوق وعليها مسؤوليات».
وقال النفيسي إن «عمل الدكتورة عبيد خلال تلك الفترة ليؤكد ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بأنه بترشيحه إياها ستصبح أفضل مدافع عن حقوق المرأة إقليميا ودوليا». وتمنى التوفيق للدكتورة عبيد التي حضرت المناسبة.
وبالإضافة إلى بان، حضر رئيس الجمعية العامة جوسف ديس وممثلو دول عربية عدة، منها: مصر والعراق والكويت ولبنان والمغرب والبحرين والجزائر وموريتانيا وعمان وفلسطين وقطر والصومال والسودان وسورية وتونس والإمارات واليمن، بالإضافة إلى مندوب الجامعة العربية. وحضر أعضاء البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، ومن بينهم نائب رئيس الوفد السعودي المستشار عمر بن علي العييدي.