أنباء عن اختيار ويليام وكيت الأسبوع الأخير من أبريل لعقد قرانهما

البريطانيون يفضلونه ملكا لبريطانيا بدلا من والده تشارلز

الأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون
TT

يأمل الأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون في عقد قرانهما في نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل.

وأكدت مصادر ملكية كبرى أمنياتهما في عقد قرانهما خلال الربيع المقبل في لندن وأنهما اختارا «تاريخا مبدئيا» يعتقد أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل.

وذكرت صحيفة «صنداي تليغراف» الإنجليزية الأسبوعية التي نشرت النبأ أنه يجري حاليا أخذ آراء الأسرة المالكة و«10 داونينغ ستريت» (مقر رئاسة الوزراء) لمعرفة ما إذا كان التاريخ يتعارض مع أية التزامات رسمية أخرى. وطبقا للصحيفة، تم تحديد موعد آخر في فصل الصيف في حالة ما إذا تبين وجود عراقيل بالنسبة للموعد الأول. ومن المرجح عقد الزواج في كنيسة ويستمنستر في لندن وليس كاتدرائية سانت بول حيث عقد قران والده وأمه الأميرة الراحلة ديانا.

ويعتقد أن اختيار الأسبوع الأخير من شهر أبريل يرجع إلى وجود التزامات للملكة إليزابيث الثانية بمناسبة عيد الفصح.

من ناحية أخرى، ينوي الأمير ويليام اتخاذ سياسة «عدم التسامح» على الإطلاق تجاه مصوري الباباراتزي قد تصل إلى حد اتخاذ إجراءات قانونية إذا ما شعر بانتهاك خصوصيته هو وكيت.

وينوي الأمير، إذا لزم الأمر، رفع قضية، في وقت مبكر بهدف اختبار الوضع من الناحيتين السياسية والقانونية، في إطار حملة لعدم تعرضه وخطيبته للمستوى نفسه من التدخل الذي عانت منه الأميرة ديانا.

وطبقا لأصدقاء الطرفين، فإن الأمير سيصدر أوامر بالتحرك قضائيا إلى جيرارد تيريل، وهو محام مختص في قضايا انتهاك الحريات الشخصية، فور شعوره بأن مصورا تعدى الخطوط الحمراء خلال خطوبتهما.

من ناحية أخرى، كشفت استطلاعات للرأي العام أجرتها ثلاث صحف بريطانية أن أغلبية البريطانيين يفضلون أن يصبح الأمير ويليام ملك بريطانيا التالي وليس والده الأمير تشارلز ولي العهد.

فقد كشف إحصاء لصحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» الإنجليزية الأسبوعية أن 55 في المائة من الناس يودون أن يعتلي ويليام العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية بدلا من والده ولي العهد تشارلز! وفقا لاستطلاع شمل 2015 شخصا.

وبحسب هذا الاستطلاع! يعتقد 64 في المائة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون سيشكلان زوجين ملكيين أفضل من تشارلز وكاميلا! مقابل 19 في المائة يعتقدون العكس. وأشار استطلاع آخر أجرته صحيفة «بيبول» وشمل 2000 شخص إلى أن 49 في المائة من البريطانيين يريدون أن يعتلي ويليام وخطيبته العرش! في حين أن 16 في المائة فقط فضلوا تشارلز وكاميلا. ويؤكد هذه النزعة استطلاع ثالث نشرت نتائجه صحيفة «صنداي تايمز» يظهر أن 56 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن ويليام سيكون ملكا أفضل من والده، في حين أن 15 في المائة فقط يرون العكس. وفقا لهذا الاستطلاع الذي شمل 1997 شخصا! يعتقد 44 في المائة من البريطانيين أنه ينبغي على الأمير تشارلز أن يتنازل عن العرش لابنه! في حين يؤيد 37 في المائة اعتلاء تشارلز العرش. ويوم السبت الماضي، أشار استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة «ديلي ميل» إلى أن 48 في المائة من البريطانيين يرون أنه يجب أن يكون تشارلز مستعدا للتخلي عن العرش لصالح ابنه البكر. ويوم الجمعة لمح الأمير تشارلز للمرة الأولى إلى إمكانية أن تصبح زوجته كاميلا ملكة لبريطانيا! مما أعاد إطلاق الجدل حول مكانة المرأة التي تزوجها بعد 8 سنوات من وفاة الأميرة ديانا. وجاء كلامه هذا خلال مقابلة مع شبكة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء من جديد على العائلة الملكية البريطانية مع إعلان خطوبة ابنه الأمير ويليام من كيت ميدلتون. وعلى صعيد آخر، تبين أن الأمير ويليام نفذ عملية إنقاذ باستخدام طائرة هليكوبتر بعد 48 ساعة فقط من إعلان خطوبته على كيت.

وقد ساعد الأمير البالغ من العمر 28 سنة رياضيا كان يقوم بجولة على الأقدام في جبال سنودون في شمال ويلز، بعدما انهار وشعر بآلام في صدره وسط جو عاصف.

وقد تم استدعاء الطائرة الهليكوبتر العسكرية المختصة في عمليات البحث والإنقاذ بعد ظهر يوم الخميس.

وقد انطلقت الطائرة بطاقمها لإنقاذ كريغ واتكنز الذي انهار وهو على ارتفاع 900 متر. وقد تم نقله إلى مستشفى قريب. ويعتقد أن الشخص تعرض لأزمة قلبية. وقد أجريت له عملية جراحية. وأفادت صحيفة «ميرور» البريطانية أمس الأحد بأنه في مناورة جريئة، استغل الأمير ويليام فجوة وسط الضباب الكثيف ليوجه الطائرة التي كان يشارك في قيادتها إلى الرياضي واتكنز وينتشله.

وقال كريغ، 45 عاما، الذي تعافى أول من أمس السبت بعد الخضوع للعلاج: «لولا الأمير وباقي طاقم مروحيته، لفقدت حياتي.. سماع صوت المروحية وهي تقترب مني كان أفضل صوت سمعته على الإطلاق. لقد أنقذ الأمير وطاقم (المروحية) حياتي».