11 فيلما آسيويا تتنافس على جوائز مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010

المهرجان سيتضمن عرضا دوليا أول لفيلمين

مشهد من فيلم «بعد الصدمة»
TT

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أول من أمس أنه تم انتقاء 11 فيلما روائيا ووثائقيا من عدد من الدول الآسيوية للتنافس على جوائز «مسابقة المهر» في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، التي تنطلق الشهر المقبل، وتشمل هذه الدول الصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند، وستتنافس على جوائز «مسابقة المهر الآسيوي - الأفريقي» في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010. حيث سيتم منح 12 جائزة ضمن «مسابقة المهر» تزيد قيمتها الإجمالية على 225 ألف دولار أميركي، وذلك يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) 2010.

وقال ناشين مودلي، مدير برامج آسيا - أفريقيا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إن 6 من بين هذه الأفلام تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، و2 منها في عرض دولي أول، وفيلم يعرض لأول مرة على مستوى العالم، الأمر الذي يمثل فرصة نادرة لجمهور الإمارات لمشاهدة أفلام لم يسبق لهم مشاهدتها من قبل، وقد لا تعرض مرة أخرى في دور العرض في المنطقة، بحيث ستكون الصالات مفتوحة أمام الجمهور.

وشكلت عملية اختيار الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الآسيوي - الأفريقي» تحديا كبيرا، نظرا للعدد الكبير من الأفلام الوثائقية والروائية التي تقدمت للاشتراك في المسابقة، وفقا للقائمين على المسابقة «ستشمل الأفلام التي وقع عليها الاختيار للمنافسة على جوائز المسابقة مجموعة من الإبداعات السينمائية التي تعكس قوة الفن السابع في القارة الآسيوية».

ومن الأفلام التي يستعد الجمهور لمشاهدتها ضمن المهرجان فيلم «بعد الصدمة»، الذي تجاوزت تكاليفه 25 مليون دولار أميركي، للمخرج الصيني فينغ زياجانغ، الذي يروي قصة الآثار النفسية لزلزالي تانغشان عام 1976 وسيشوان عام 2008.

ومن الصين أيضا يأتي الفيلم الوثائقي «ليتني عرفت» الذي يحكي قصة مدينة شنغهاي الصينية، ويوثق ما جرى لـ18 شخصا من شنغهاي وتايبيه وهونغ كونغ عندما واجهوا تحدي الاختيار بين هجرة أوطانهم والبقاء لمواجهة الثورة الشيوعية.

أما فيلم «السجن والجنة»، فسيكتشف كيف غيرت تفجيرات بالي في 2002 وجه الحياة في إندونيسيا، مستعرضا حياة صحافي كان يسكن مع أحد مرتكبي هذه التفجيرات، ويلتقي بعائلات الضحايا، وهذا الفيلم سيعرض لأول مرة عالميا، مقدما للجمهور في دبي الفرصة الأولى لمشاهدة الفيلم خارج بلد الإنتاج إندونيسيا.

وتشمل «مسابقة المهر الآسيوي - الأفريقي» 4 أفلام من اليابان؛ الأول بعنوان «جنين» وهو إنتاج مشترك مع كوريا الجنوبية للمخرجة نعومي كاواسي، وتدور أحداثه في أعماق غابة وسط اليابان حول عيادة صغيرة للنساء اللاتي ينشدن الولادة الطبيعية، وهي مكان أشبه بالملاذ الهادئ، يقصدها الأغنياء والفقراء من كل مكان. ويعود المخرج الفائز بالجوائز، كازوهيرو صودا، إلى «مسابقة المهر» بفيلمه الجديد «سلام» ليطرح تساؤلات حول السلام والتعايش، والأساسات التي يقومان عليها، في عمل وثائقي يرصد الحياة اليومية للناس والقطط الشاردة في مدينة أوكاياما اليابانية.

ومن اليابان أيضا فيلم «اعترافات» الذي يحمل سمات السينما السوريالية ضمن قالب الكوميديا السوداء، فيما يروي المخرج آن هونغ تران، في فيلم «غابة نرويجية» المقتبس عن الرواية الكلاسيكية للمؤلف هاريوكو موراكامي، حكاية حب صادقة تولد بين طالب وفتاة حسناء بعد أن يموت صديقهما في حادث مأساوي.

ومن كوريا الجنوبية، سيعرض فيلم «يونغسان» في عرضه الدولي الأول، فيما يتابع «أيام عادية» تفاصيل الحياة اليومية لمجموعة من السكان في كوريا المعاصرة.

وفي عرضه الأول في المنطقة، يضم برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي الفيلم الفائز بـ«سعفة كان» هذا العام «العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة»، وتقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12 - 19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم: «السوق الحرة - دبي»، ومركز دبي المالي العالمي، و«لؤلؤة دبي»، و«طيران الإمارات»، ومدينة جميرا، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). هذا وقد تم فتح باب التسجيل في الدورة السابعة 2010، بينما سيتم فتح صندوق أفلام المهرجان في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.