تنظم حاليا في ساحة المعارض في الدار البيضاء الدورة الثانية لـ«المعرض الدولي للفن» التي ستتواصل حتى الثلاثاء المقبل. هذه الدورة تنظم تحت شعار «تقاطعات من أجل تخيل مشترك»، وتركز على خصائص الفن المعاصر المغربي والعالمي، وخلق عملية تواصل لتبادل الخبرات بين الفنانين والمبدعين المغاربة والعالميين. ويستضيف المعرض الذي تنظمه مؤسسة «إفري كوم» بالتعاون مع عدة مؤسسات حكومية ومن القطاع الخاص، ما يزيد على 200 عارض من المغرب وخارجه، سيقدمون أعمالهم وتجاربهم لما يقارب عشرة آلاف زائر كما يتوقع المنظمون. ويضم المعرض تخصصات فنية مختلفة، منها الرسم الصباغي، والفوتوغرافيا، والتصميم، والنحت، وفن الفيديو، والسريغرافيا، والحفر، والخزف.
وإلى جانب المعرض، يشمل برنامج هذه الدورة أنشطة ثقافية وفنية كثيرة حيث ستنظم ندوات، ومحترفات للأطفال، وورش، وعروض سمعية بصرية، ومعارض للمنشورات الفنية. ويرى منصف الأندلسي، مندوب المعرض أن الإبداعات المعروضة، باختلاف تخصصاتها، مصدر ثراء وفضاء مثالي يبلور ويجدد المعطيات الجديدة للعلم والمعرفة والفنون الجميلة، على يد مبدعين ونقاد ومقتني اللوحات وهواة الفن. يشار إلى أن الدورة الأولى من المعرض، شارك فيها عدد من الأسماء الوازنة في الساحة الفنية العالمية مثل النحات الفرنسي دوفوينو، والسويدي شيكر لوراك، والإسبانية آنا ماريا ملاغ، والنحات والفنان التشكيلي الإيطالي كرم سيباستيانو كناريلا، إضافة إلى فنانين عرب ومغاربة.