في حفل أقيم خصيصا للإعلاميين في أحد أرقى فنادق دبي (أتلانتس)، أعلنت شركة «بوليس» العالمية للنظارات عن اختيارها الفنان المصري تامر حسني، ليكون سفيرها الجديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعامين المقبلين، ليسير النجم الشبابي بذلك على خطى نجوم عالميين منهم بروس ويليس وجورج كلوني وأنطونيو بانديراس وديفيد بيكام، الذين كانوا سفراء لهذه الماركة العالمية الشهيرة في السابق.
وخلال الحفل غنى تامر حسني إلى جوار فتيات استعراضيات، محافظا على ارتدائه نظارة من ماركة «بوليس» طيلة الوقت، فيما أعلنت الشركة خلال مؤتمر صحافي عن إطلاقها مجموعة جديدة من العدسات الزرقاء تحت اسم تامر حسني، وذلك في إطار ما اعتبرته الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها الشركة للتسويق الإقليمي، والتي تهدف إلى الانتقال من التغطية العالمية لمزيد من الاختراق والتركيز في السوق الشرق أوسطية.
وبموجب العقد الذي وقعه تامر حسني مع الشركة سيقود تامر حسني، المطرب والملحن والممثل، حملة الإعلانات الخاصة بنظارات «بوليس» العالمية من خلال الإعلانات التلفزيونية والمطبوعة والحملات عبر الإنترنت، فضلا عن الحفلات الموسيقية الحية، والألبومات والفيديو كليب في جميع أنحاء المنطقة.
وتغطي الاتفاقية الإعلانية مع تامر حسني 13 دولة مختلفة، هي: مصر والمملكة العربية السعودية، والمغرب، ولبنان، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والأردن، وسورية، وإيران، وليبيا، والبحرين، وعمان.
وعلى الفور بدأ النجم المصري تطبيق بنود الاتفاق عندما قال إن الناس يختارون نظارات «بوليس»، لتصاميمها الجذابة والعصرية والأناقة والجودة التي ميزت نظارات «بوليس».
وتقول الشركة إن سبب اختيارها لتامر حسني ليكون سفيرا لعلامة «بوليس» التجارية، هو الانتقال من استراتيجية الاتصالات الدولية إلى وسائل ترويجية أقرب للأسواق المهمة، ولأن تامر حسني مثل أعلى يقتدي به جيل الشباب الشرق أوسطي الذي يشكل بالنسبة لـ«بوليس» الجمهور المستهدف.