الأمير الوليد بن طلال يلتقي الرئيس السوري

استجابة لدعوة وجّهها بشار الأسد

الرئيس السوري اثناء استقباله الأمير الوليد بن طلال في دمشق أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

قام الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة «شركة المملكة القابضة»، والوفد المرافق له بزيارة قصيرة إلى سورية يوم الأحد 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ استجابة لدعوة وجّهها الرئيس السوري بشار الأسد. وفور وصوله إلى مطار سورية استقبله منصور عزام وزير شؤون الرئاسة، ومن ثم توجه الأمير الوليد إلى القصر الرئاسي حيث التقى بالرئيس بشار الأسد.

وقد عقد الرئيس بشار الأسد والأمير الوليد اجتماعا خاصا ومغلقا، كما أقام الرئيس السوري مأدبة غداء، وتناول الطرفان عددا من المواضيع الهامة وآخر التطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى استثمارات «شركة المملكة القابضة» في سورية. وخلال مغادرة الأمير الوليد إلى مطار سورية ودّع وزير شؤون الرئاسة الأمير والوفد المرافق.

وكان الأمير الوليد بن طلال قد زار سورية عام 2009 استجابة لدعوة من الرئيس بشار الأسد الذي استقبله وأقام مأدبة غداء مغلقة على شرفه.

وفي عام 2006 زار الأمير الوليد بن طلال سورية، حيث قلّده الرئيس السوري «وسام أُمية» الوطني ذا العقد، الذي يعدّ أعلى وسام مدني يمنح من دولة سورية، والذي كرم به تقديرا لإنجازاته المشرفة ولوجوده القوي في سورية عن طريق استثماراته من خلال «شركة المملكة القابضة» ومساهماته الإنسانية المتنوعة. وخلال الزيارة، افتتح الرئيس السوري والأمير الوليد فندق «فور سيزونز (Four Seasons) - دمشق»، وكان الأمير الوليد قد وضع حجر الأساس للمشروع عام 2001 الذي تقدر تكلفته بـ100 مليون دولار، ويحتوي على 297 غرفة متنوعة الحجم. كما يوجد للأمير استثمار خاص في قطاع الإعلام عن طريق «روتانا كافيه» و«راديو روتانا».

كما تبرع الأمير الوليد من خلال مؤسسته الخيرية التي يترأسها بمبلغ 7 ملايين دولار لإعادة إعمار قرية زيزون في محافظة حماة التي تضررت من جراء تحطم سد زيزون في يونيو (حزيران) 2002، وتشمل إعادة الإعمار كامل القرية بعدد 504 منازل، وكامل البنية التحتية من كهرباء وهاتف وماء. كما شملت عملية إعادة الإعمار بناء مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية، بالإضافة إلى عيادة ومستشفى ومسجد. وفي مايو (أيار) عام 2005 قام بتدشين قرية زيزون الجديدة.