سيغولين وكارلا ومارين لوبن في طليعة الشخصيات التي تزعج الفرنسيين

النجم السينمائي «المحبوب» ألان ديلون في القائمة.. لكنه في الوسط تقريبا

ألان ديلون ومارتين أُوبري وكارلا بروني وسيغولين رويال
TT

خلافا لكل الأفكار الشائعة عن شعبية هذا أو ذاك من الفنانين الفرنسييـــن أو لاعبي كرة القدم أو رجال السياسة ونسائها، يكشف استطلاع أُجري لحساب مجلة شعبية واسعة الانتشار، أن مجرد ذكر أسماء عدد من المشاهير والنجوم والقادة يسبب لمواطنيهم الضيق والإزعاج بدل مشاعر الإعجاب.

وحسب الاستطلاع الذي تنشر مجلة «في إس دي» نتائجه في عددها الذي يصدر غدا، فإن السياسيين، بشكل عام، هم أكثر من يوتر أعصاب الفرنسيين، ويليهم الرياضيون ثم نجوم المجتمع، وأخيرا الفنانون. وتأتي سيغولين رويال، المرشحة السابقة وربما اللاحقة للرئاسة، في طليعة الشخصيات التي تسبب الإزعاج. وقال 73 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنها «تضرب على أعصابهم»، ويأتي بعدها وزير الداخلية بريس هورتفو ثم مارين لوبن، ابنة رئيس حزب الجبهة الوطنية العنصري والمرشحة لخلافته.

الرئيس نيكولا ساركوزي حل رابعا في التسلسل، على الرغم من أن أكثر من 10 ملايين فرنسي أعطوه صوتهم في الانتخابات الرئاسية الماضية. وقال 63 في المائة إنه من الشخصيات العامة التي لا يطيقونها، وجاءت بعده مارتين أُوبري، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي المنافس.

أما سيدة فرنسا الأُولى كارلا بروني ساركوزي فجاءت في طليعة المشاهير والفنانيـــــــــــــــــــن المزعجين للشعب الفرنسي. واعترف 52 في المائة ممن أعربـــــــــــوا عن رأيهم في الاستطلاع بأن شخصيتها تضايقهم، وارتفعت النسبة إلى 61 في المــــــــــــــــــــائة لمن هم دون الخامسة والثلاثين من العمر.

أين موقع النجم السينمائي «المحبوب» ألان ديلون في القائمة؟ إنه في الوسط تقريبا، حيث تبين أنه يضايق 47 في المائة من مواطنيه، ويليه بنسبة مقاربة الممثل جيرار ديبارديو، كما قال 31 في المائة إنهم ينزعجون من الروائي المثير للجدل ميشيل ويلبيك، آخر الفائزين بجائزة «غونكور» الأدبية الرفيعة.

وبين الرياضيين، تصدر قائمة المزعجين لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم فرانك ريبيري بتصويت 68 في المائة ضده وضد ريمون دومينيك، المدرب السابق للمنتخب. وجاء في آخر القائمة كل من اللاعب المعتزل زين الدين زيدان وبطل كرة السلة طوني باركر.