فنون ونجوم

TT

فضائح النجوم تؤثر على رأي الأطفال في الزواج

* حذر خبير اجتماعي، أمس، الأربعاء، من أن الأطفال يشبون على فكرة أن الزيجات ليس من المفترض أن تدوم إلى الأبد لأن كثيرين من نجوم كرة القدم والغناء يدخلون في علاقات غرامية متعددة تنتهي عادة بالفشل.

وتصدرت أنباء علاقات غرامية لشخصيات إنجليزية مشهورة مثل واين روني وجون تيري وآشلي كول عناوين الصحف عام 2010، ولاقت تغطية هائلة في هذه الصحف.

ومن المتوقع أن يتناول ريغ بيلي، الذي يقود دراسة حكومية للجوانب الجنسية لدى الأطفال، هذا الموضوع في تقرير يعده لوزارة التعليم.

وقال بيلي، المدير التنفيذي لجمعية «ماذرز يونيون» الخيرية، لصحيفة «ديلي تلغراف»، إن نجوم الرياضة لديهم تأثير واضح على سلوك الأطفال وأفكارهم في ما يتعلق بما هو مقبول.

وأضاف: «أعتقد أن هناك قدرا معقولا من الأدلة الثابتة التي تشير إلى أن الأطفال يتأثرون للغاية بأفراد بأعينهم، خصوصا من تتركز عليهم الأضواء بقدر كبير سواء كانوا نجوما في الغناء أو في الرياضة».

ونقلت الصحيفة عن جيمي ميردوك من جمعية «ريليت» الخيرية لدعم العلاقات قوله: «الأفعال لها عواقب. أصبح الصغار يشبون وسط ثقافة تؤثر فيها وسائل الإعلام، حيث يرون أن وجود علاقة غرامية أمر لا غضاضة فيه، وأن الزواج الذي يدوم هو أمر لا يمكن أن يتطلع إليه حتى الكثير من الأشخاص الناجحين».

«بيت العود العربي» يطلق فرعا جديدا في مكتبة الإسكندرية

* كشف الموسيقار العراقي نصير شمة عن إطلاق فرع مصري جديد لـ«بيت العود العربي» الذي أسسه ويترأسه في مدينة الإسكندرية، شمال القاهرة، بعد النجاح الكبير الذي حققه الفرع الرئيسي في العاصمة المصرية.

وقال شمة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية، إن «بيت العود العربي» في الإسكندرية اختير له مقر في مكتبة الإسكندرية وتقرر افتتاحه رسميا في اليوم الأول من فبراير (شباط) المقبل في حفل كبير يحضره عدد كبير من الدارسين وأساتذة العود المصريين والعرب على أن يبدأ فورا نشاطه في استقبال وتعليم طلاب جدد من الإسكندرية والمحافظات المجاورة لها.

واحتفى «بيت العود العربي»، أول من أمس، الثلاثاء، بعازفيه المتفوقين في حفل كبير أقيم بمقره الرسمي في القاهرة بمشاركة دارسين وأساتذة من جميع الأعمار والجنسيات قدموا، على مدار ساعتين، معزوفات متعددة على كل الآلات الموجودة به.

متحف جديد للفن في كراكوف

* افتتح في كراكوف متحف فني جديد للفن المعاصر «موكاك»، حيث يعرض فيه للمرة الأولى أعمالا لفنانين بولنديين وأجانب بدءا من مايو (أيار) 2011 في مصنع لصقل المينا لرجل الأعمال الألماني الشهير في زمن الحرب أوسكار شيندلر.وذكرت هيئة السياحة البولندية أن المتحف الجديد سيفتتح معرضا دائما وآخر مؤقتا لتغطية تاريخ الفن المعاصر، وسيظل المتحف الجديد مغلقا إلى ذلك الحين.

كاميرات على رؤوس رجال الشرطة والمسعفين لكشف المتورطين في أعمال الشغب الهولنديون اشتروا بـ65 مليون يورو ألعابا نارية لإطلاقها غدا احتفالا بالعام الجديد بروكسل: عبد الله مصطفى خلال الشهر الحالي، شهدت عدة عواصم أوروبية مظاهرات ضد سياسات التقشف، التي انتهجتها الحكومات لمواجهة العجز في الموازنة، وعلى النقيض من ذلك تجد الناس في هذه المدن يستعدون للاحتفال بالعام الجديد، وينفق المواطنون في سبيل ذلك عشرات الملايين من اليوروهات، على الرغم من الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة، والشكوى من الارتفاع في أسعار السلع، والبطالة، وغيرها.

وفي هولندا على سبيل المثال، وقبل ساعات من الاحتفالات التي تنطلق غدا الجمعة، قالت وسائل الإعلام إن كلفة شراء الألعاب النارية للاحتفال بالعام الجديد في البلاد تقدر بـ65 مليون يورو، وإن ما يقدر بثلاثة أرباع المشتريات يتم عبر الإنترنت، على أن يتسلم المشترون الألعاب النارية لاحقا من المتاجر. وذكرت تقارير محلية أن الناس يفضلون الألعاب النارية الكبيرة، والتي تعطي عرضا جميلا من الألوان والمؤثرات الضوئية رغم ارتفاع سعرها الذي يصل إلى 100 يورو لكل علبة، مشيرة إلى أن الناس يتضامنون في شراء الألعاب النارية مع جيرانهم للحصول على عرض رائع في الحي.

وفي الوقت نفسه، طلب مجلس النواب الهولندي من وزارة العدل، التشدد في مكافحة الشغب الذي يحصل عادة خلال الاحتفالات بالعام الجديد. ومن المتوقع أن تنزل النيابة العامة عقوبات أكثر تشددا من السابق في حق من يستعملون العنف تجاه أفراد الشرطة أو المسعفين. وذلك يعني أن المخالفة التي كانت تستوجب السجن لمدة شهر مثلا زادت مدتها إلى 3 أشهر. وهذا الأمر يتطابق مع برنامج الحكومة الجديدة، الذي أكد على ضرورة اعتماد وسائل أكثر فعالية ومباشرة للحد من أعمال الإزعاج والعدوان والعنف. وأشارت وسائل الإعلام الهولندية إلى أن المسعفين وعناصر الشرطة ورجال الإطفاء زودوا بكاميرات صغيرة توضع على الرأس أو الكتف. كما باستطاعة المواطنين وضع صور أو أفلام فيديو لأعمال شغب على موقع إلكتروني للشرطة. ويبلغ عدد سكان هولندا 16 مليون نسمة، ويعيش فيها أعداد من المهاجرين الأجانب، خاصة من المغرب وتركيا، ويصل عددهم إلى ما يقرب من مليون شخص.