قفازات موصلة للكهرباء تتوافق مع شاشات تعمل باللمس

أسعارها تبدأ من 18 إلى 290 دولارا

قفاز يمكن استخدامه مع الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد على اللمس دخلت في صناعته خيوط من الفضة (أ.ب)
TT

مع أحدث التصميمات والاختراعات الإلكترونية الاستهلاكية التي طرحت في الأسواق، ظهرت مشكلة لم تكن في الحسبان، ولا سيما مع فصل الشتاء، وهي استخدام الأجهزة التي تعمل عن طريق لمس الشاشة.

فالمجسات في أجهزة الصرف الآلي وجهاز الآي باد وأجهزة الهاتف الذكية التي انتشرت في الآونة الأخيرة تستجيب للإشارات الكهربائية التي تنقلها الأصابع والقفازات التقليدية تتدخل في ذلك. ولكنك لست مضطرا لخلع القفازات في البرد القارس الذي يجتاح أوروبا وأميركا، فقد عثر مصممو القفازات على وسيلة لاستكمال الوصلة.

فواحدة من تلك الشركات وهي شركة «180» زرعت نقطة إلكترومغناطيسية في الإبهام والسبابة في القفاز الذي أطلقت عليه اسم «تيك تاتش». والنقطة صغيرة للغاية وهي مصممة ومركبة بطريقة تصلح للعمل في القفازات المستخدمة في التزلج والقفازات العادية.

بينما تستخدم قفازات «إيكو تاتش» خيطا معدنيا في إصبعين في كل قفاز. وحجمها أقل من نصف حجم طرف الإصبع. وهذه القفازات ذات تصميمات مختلفة للرجال والنساء والأولاد وتتراوح أسعارها في الولايات المتحدة ما بين 25 و80 دولارا.

أما بالنسبة للقفازات الفاخرة، فهناك قفازات يطلق عليها اسم «تاتش تيك» وهي موصلة للكهرباء في كل الأصابع وكف اليد. وأوضح تيبور بالاز، مدير المبيعات والتسويق في شركة «غاسبار غلوفز» أن الجلد المستخدم في صنع القفازات يحاكي جلد الإنسان. وقد تم حتى الآن معالجة الجلد الأسود فقط، لجعله موصلا للشحنات الكهربائية. ويصل ثمن القفاز الواحد المرصع بحجر «الراين» إلى 290 دولارا.

بينما قدمت شركة «إيه غلوفز» حلا أرخص، فالقماش المصنوع منه القفازات مضاف إليه خيوط من الفضة، بحيث أصبح القفاز كله موصلا للكهرباء. ولا يزيد ثمنه في الولايات المتحدة على 18 دولارا.

* خدمة «نيويورك تايمز»