مصر: «ساويرس» تعلن أسماء الفائزين بجوائز مسابقتها الثقافية السادسة

«ملحمة السراسوة» و«الحفل الصباحي» و«حتى نفاد الكمية» اقتنصت المراكز الأولى أدبيا وفنيا

TT

إيمانا بأهمية دور الأدب والفن في الارتقاء والتنمية بالمجتمع المصري؛ أعلنت «مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية» أسماء الفائزين بجوائز مسابقتها الثقافية في دورتها السادسة لعام 2010، خلال الحفل الذي أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا مساء الأحد، حيث شارك في المسابقة 417 عملا أدبيا متنوعا، ما بين رواية وقصة قصيرة وسيناريو سينمائي ونص مسرحي.

ففي مجال الرواية فرع كبار الكتاب، فاز الروائي أحمد صبري أبو الفتوح عن روايته «ملحمة السراسوة.. الخروج» بالجائزة الأولى، والبالغ قيمتها مائة ألف جنيه. وفي نفس المجال، بفرع الشباب، فاز الطاهر شرقاوي بجائزة المركز الأول، والبالغ قيمتها 40 ألف جنيه عن روايته «فانيليا»، بينما فاز كل من محمد محمود أحمد معروف ومنال محمد السيد موسى بالمركز الثاني مناصفة بينهما، والبالغ قيمته 30 ألف جنيه، عن روايتي «الباخرة كليوباترا» و«غنا المجاذيب».

وفي مجال المجموعة القصصية، فاز الكاتب محمود الورداني بفرع كبار الكتاب بالمركز الأول عن مجموعته «الحفل الصباحي» وتبلغ قيمتها مائة ألف جنيه. وفاز بالمركز الأول بفرع الشباب القاص محمد عبد النبي عن مجموعته القصصية «شبح أنطون تشيخوف» وتبلغ قيمتها 40 ألف جنيه، واقتسم كل من الكاتبين محمد خير وأحمد حمدان المركز الثاني بفرع الشباب مناصفة بينهما، والبالغ قيمتها 30 ألف جنيه، عن مجموعتي «عفاريت الراديو» و«البعثة».

وفي مجال السيناريو، اقتسم كل من الكاتبين ماهر عواد عبد الصمد ومحمد كامل القليوبي جائزة المركز الأول بفرع كبار الكتاب مناصفة بينهما، والبالغ قيمتها مائة ألف جنيه، عن كل من سيناريو فيلم «حتى نفاد الكمية»، وسيناريو فيلم «لعبة المرايا على ضفاف المدن». بينما فاز بالمركز الثاني بفرع الشباب عمرو الشامي عن سيناريو فيلم «يحيا الدوتشي»، والبالغ قيمتها 40 ألف جنيه.

الكاتبة منال السيد، الفائزة بالمركز الثاني في مجال الرواية فرع الشباب، أعربت لـ«الشرق الأوسط» عن سعادتها بالفوز بالجائزة، موضحة أن روايتها الفائزة «غنا المجاذيب» هي عملها الروائي الأول، بعد ثلاث مجموعات قصصية سابقة هي «الذي فوق» و«أحلي البنات تقريبا» و«درقة البلاد»، مبينة أن الرواية تعد بمثابة بانوراما عن الزمان والمكان، وتشابك العلاقات بين الريف والمدن، اللذين يتقاطعان مع فكرة السينما، قائلة: «أفلام السينما المصرية، خاصة القديمة، أعتبرها نسيجا يدخل في حياتنا ونحن أبطالها، فكثير من المعلومات عن المصريين نقلت عن طريق الأفلام السينمائية، وفي الرواية قصدت أن تفتح السينما على الواقع، بمعنى المزج بين الحياة والشريط السينمائي من خلال شخصيات كثيرة تصل إلى 36 شخصية».

أما الكاتب إبراهيم عبد المجيد، عضو لجنة تحكيم جائزة أفضل رواية ومجموعة قصصية فرع الشباب، فأوضح أن اختيار الروايات والمجموعات القصصية الفائزة للكتاب الشباب جاءت بإجماع أعضاء لجنة التحكيم، حيث أثنى جميعهم على الأعمال الفائزة لتميز مواضيعها، باعتبارها جديدة المضمون، وكتبت بطرق إبداعية. كانت لجنة تحكيم جائزة أفضل رواية ومجموعة قصصية فرع كبار الكتاب قد تكونت من إبراهيم أصلان وأبو المعاطي أبو النجا وحلمي النمنم وعزت القمحاوي وهيثم الحاج علي، وفي فرع الشباب تكونت من السفير شكري فؤاد وإبراهيم عبد المجيد والدكتورة أمل أبو الفضل والدكتورة سحر الموجي والدكتور سعيد الوكيل.

بينما تكونت لجنة تحكيم جائزة أفضل سيناريو لفرع كبار الكتاب من علي أبو شادي وبشير الديك وأحمد يوسف ويحيى عزمي وكمال رمزي، وفي فرع الشباب تكونت من الدكتور سمير سيف ورؤوف توفيق وصلاح مرعي وخيرية البشلاوي وعصام زكريا، أما عن جائزة أفضل نص مسرحي، فتكونت اللجنة من محمد سلماوي والدكتورة نهاد صليحة والدكتور أحمد سخسوخ والدكتور هاني مطاوع والدكتور مصطفى رياض.

كان حفل إعلان وتوزيع الجوائز قد حضره نخبة كبيرة من فناني مصر إلى جانب المثقفين، من بينهم عمر الشريف، سميرة عبد العزيز، ليلى علوي، يسرا، هنا شيحة، مادلين طبر، أحمد حلمي، يوسف داود، المخرج مجدي أحمد علي. وبدأ الحفل بالوقوف «دقيقة حداد» على أرواح ضحايا تفجيرات كنيسة «القديسين» بالإسكندرية.