قررت الصحافية الأميركية العربية الأصل هيلين توماس، 90 سنة، العودة إلى مهنة البحث عن المتاعب، بعد سبعة أشهر من ابتعادها عن الكتابة الصحافية، في أعقاب انتقادها إسرائيل.
الصحافية المخضرمة، التي تعتبر من أشهر المراسلات في البيت الأبيض، والتي تنحدر من عائلة مهاجرة من شمال لبنان، كانت قد خسرت عمودها الصحافي في مجموعة صحف «هيرست» ومعه مقعدها بين مراسلي البيت الأبيض. وحسب صحيفة «واشنطن بوست» وموقع «ذي ريلايابل سورس» الإلكتروني، ستعود توماس للكتابة في عمود جديد في صحيفة «فولز تشيرش نيوز برس» الأسبوعية بضواحي العاصمة الأميركية، حيث عاشت لفترة طويلة من عمرها عايشت خلالها فترات حكم عشرة رؤساء أميركيين.
وفي توضيح لموقفها السياسي الذي أخذته عليها الجماعات المؤيدة لإسرائيل والصهيونية، تصر توماس على القول: «أنا لست معادية للسامية، ولم أدعُ الصهاينة لمغادرة إسرائيل، بل لمغادرة فلسطين والكف عن المعاملة الظالمة للفلسطينيين».