فنون ونجوم

TT

* 200 مليون دولار خسائر شوارزنيغر لنشاطه السياسي

* كشف لاعب كمال الأجسام السابق أرنولد شوارزنيغر أن والدته كانت تعتقد في الماضي أنه مثلي جنسيا بسبب الصور الكثيرة العارية للاعبي كمال الأجسام التي كان يعلقها في حجرته. وقال نجم هوليوود الشهير (63 عاما) لصحيفة «كرونه» النمساوية في أول مقابلة صحافية كبيرة عقب انتهاء منصبه كحاكم لولاية كاليفورنيا الأميركية «والدتي كانت قلقة من ذلك بشدة لدرجة أنها طلبت من طبيبنا في يوم ما أن يلقي نظرة على ذلك». وأضاف شوارزنيغر: «أمي كانت تعتقد فعلا أنني مثلي جنسيا. هذا ليس أمرا سيئا، لكن بالنسبة لها حينذاك كان أمرا لا يمكن تخيله».

وذكر شوارزنيغر أن الطبيب هدأ والدته بعد ذلك وأخبرها أن هناك آخرين يعلقون صورا لفريق «بيتلز» (الخنافس) البريطاني، وهم أيضا رجال.

ومن ناحية أخرى ذكر شوارزنيغر أن دخوله عالم السياسة كلفه الكثير.

وأوضح شوارزنيغر، الذي تخلى عن راتبه كحاكم كاليفورنيا، أنه فقد خلال فترة انشغاله بالسياسة 35 مليون دولار من رأس ماله الخاص، وقال: «في الواقع فقدت 70 مليون دولار، لأنني أدفع ضرائب نسبتها 50%. كنت أتمنى بالتأكيد أن أستطيع تمثيل فيلم كل عام، فبسبب ذلك (عدم التمثيل) خسرت 140 مليون دولار، هذا يعني أن إجمالي الخسارة تقدر بأكثر من 200 مليون دولار».

الممثلة إليشيا سيلفرستون حامل في طفلها الأول

* تتوقع الممثلة إليشيا سيلفرستون طفلها الأول من مغني الروك كريستوفر جاركي في أواخر العام الحالي. وكانت سيلفرستون البالغة من العمر 34 سنة وجاركي البالغ من العمر 40 عاما قد تزوجا في يونيو (حزيران) عام 2005 بعد علاقة استمرت 8 سنوات معا.

وكانت سيلفرستون قد لمحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى أنها تنوي الإنجاب، وقالت «كنت أرغب دائما في أن يصبح لدي طفل. إن قدري هو أن أصير أما».

وتجدر الإشارة إلى أن سيلفرستون هي أحدث الشخصيات التي أعلنت منذ بداية الشهر الحالي أنها ستصبح أما في العام الحالي، فقد سبقتها كل من سيلما بلير وفيكتوريا بيكام وماريون كوتيلارد.

وفاة الممثلة البريطانية سوزانا يورك

* توفيت الممثلة البريطانية سوزانا يورك في لندن عن عمر ناهز 72 عاما. وأعلن نجل يورك اليوم الأحد أنها توفيت بعد صراع مع مرض السرطان.

واشتهرت يورك في نهاية سبعينات القرن الماضي بأدوارها في أفلام «سوبرمان»، كما لعبت الكثير من الأدوار المسرحية.

وترشحت يورك لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «إنهم يطلقون النار على الخيول، أليس كذلك؟» عام 1969، كما حصلت على جائزة الفيلم البريطاني عن نفس الدور.

زوج زازا غابور يقول إنها تبتسم بعد جراحة لبتر جزء من ساقها

* قال زوج نجمة الخمسينات زازا غابور إنها ابتسمت وتناولت الآيس كريم بعد أن بتر الأطباء الجزء الأكبر من ساقها بعد إصابتها بالغرغرينا التي كان من الممكن أن تودي بحياتها.

وقال فريدريك برينتس فون أنهالت لـ«رويترز» «تحدثت لي وهي تبتسم».

وأضاف فون أنهالت وجون بلانشيت وهو متحدث باسم غابور البالغة من العمر 93 عاما أن نجمة أفلام مثل «الطاحونة الحمراء» و«لي لي» لا تعلم بعد أن ساقها بترت.

وأضاف أنه طلب من الأطباء «ألا يتحدثوا إليها لأنني لم أكن أريد أن تصاب بالهستيريا وأن يرتفع ضغط الدم». مضى يقول إنه يجري إعطاء غابور المورفين لتسكين الألم وإنه في الأيام المقبلة سيتحدث معها عن الجراحة التي أدت إلى بتر الجزء الأكبر من ساقها اليمنى.

وذكر زوج غابور أن زوجته تناولت الآيس كريم وبعض النقانق أمس.

وقال بلانشيت إن الأطباء «متفائلون بحذر» بشأن تعافي الممثلة، وأضاف «كانت تكثر من الحديث ويبدو عليها الحماس هذا الصباح». وترقد غابور حاليا في مستشفى مرز رونالد ريجان الطبي في لوس أنجليس. وكانت غابور سقطت في المنزل وأصيبت بكسر في مفصل الحوض في يوليو (تموز) من العام الماضي.

وورثينغتون يطلب نصائح زملائه في التعامل مع الشهرة

* اعتمد الممثل الأسترالي سام وورثينغتون على زميله راسل كرو لتعليمه كيفية التعامل مع الشهرة بعدما أصبح اسمه على كل لسان في أعقاب نجاح فيلم «أفاتار».

وكان وورثينغتون قد حصل على دور رئيسي في فيلم «تريميناتور سالفاجن» الذي عرض عام 2009، بعد القيام ببطولة مجموعة من الأفلام الأسترالية الصغيرة، ولكن دوره في فيلم المخرج جيمس كاميرون «أفاتار» في العام الماضي هو الذي جعل اسمه معروفا في جميع أنحاء العالم.

وقال وورثينغتون إنه لجأ إلى كرو، بطل فيلم «الغلاديتور» الذي نصحه بأن يجد وقتا دائما للمعجبين به.

وأضاف لمجلة «إيل»: «الممثلون الأستراليون يعرفون بعضهم البعض. وطلبت من كرو النصيحة عبر السنوات. لقد ساعدني كثيرا. لا توجد مدرسة يمكن أن تعلمك كيفية مواجهة أمر ما مثل التعامل مع الشهرة».