لبنى عبد العزيز: سعيدة بلقاء محمود ياسين وعلاقتي بفاتن حمامة وماجدة مستمرة

في أول أدوارها للسينما بعد غياب 40 سنة

TT

أكدت الممثلة الكبيرة لبنى عبد العزيز على أن فيلمها السينمائي الجديد الذي يحمل اسم «جدو حبيبي» سوف يشهد بداية عودتها للسينما بعد غياب دام أربعين عاما. ويعد الفيلم الجديد العمل الدرامي الثالث عقب عودتها من أميركا، حيث اشتركت عقب عودتها في بطولة مسلسل «عمارة يعقوبيان» مع النجوم: صلاح السعدني، وعزت أبو عوف، وروجينا، كما شاركت في بطولة المسرحية الكوميدية «سكر هانم» مع النجوم: طلعت زكريا، وأحمد رزق، وأحمد سعيد عبد الغني.

وقالت لبنى لـ«الشرق الأوسط» إن «فيلمها الجديد، هو من تأليف زينب عزيز، تدور أحداثه حول جد عجوز ثري، يعاني من أمراض الشيخوخة، وله حفيدة تعمل في لندن تعرضت للإفلاس.. فتنصحها إحدى صديقاتها بالعودة لمصر حتى ترث جدها الذي قارب على الموت لكبر سنه، وبالفعل تستجيب الحفيدة لنصيحة صديقتها وتعود إلى مصر. وبمجرد أن يراها الجد تعود له صحته ويتمسك بالحياة بشكل كبير، وهنا تحدث المفارقات الكوميدية، حيث يستعيد الجد شبابه، ويبدأ في البحث عن حبيبته الأولى، التي أقوم بتجسيد دورها، ويجسد دور الجد الفنان الكبير محمود ياسين».

وأضافت لبنى «أحب الأعمال الكوميدية والرومانسية، بشرط أن تحمل معاني نبيلة، ولذلك حرصت على هذه النوعية من الأدوار في أفلامي (الوسادة الخالية) مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وفيلمي (آه من حواء) و(عروسة النيل) مع الفنان الراحل رشدي أباظة»، مشيرة إلى أن دورها في فيلمها الجديد يذكرها بدور سميحة الذي جسدته في فيلمها الشهير «الوسادة الخالية».

وعبرت لبنى عن سعادتها بالوقوف أمام الفنان محمود ياسين، بقولها: «كنت مشتاقة للوقوف أمامه سينمائيا لأنني أحبه وأحترمه وأقدر مشواره الفني العريق، الذي استطاع خلاله أن يحافظ على مكانته الفنية بشكل كبير، وألا يقدم أي دور فيه إسفاف حتى مع كبر سنه»، مشيرة إلى أنها لم تكن لها شروط في العودة للسينما مرة أخرى، سوى الحفاظ على تاريخها الفني وعدم المساس به.

وأكدت وأكدت ,كدت لبنى «فور عودتي من ولاية تكساس الأميركية، حيث قضيت هناك سنوات طويلة برفقة زوجي الدكتور إسماعيل برادة، تخيلت أن مستوى الأفلام السينمائية تغير للأحسن، لكني فوجئت بأن حال السينما قد تغير للأسوأ، نتيجة قلة الإنتاج السينمائي، والتكرار وقلة الكتابة السينمائية»، معربة عن أملها في أن تستعيد السينما المصرية عرشها من جديد.

وعن تجربتها في مسرحية «سكر هانم»، أوضحت لبنى أنها «تجربة أسعدتني كثيرا، وعدت من خلالها إلى زمن الفن الجميل والمسرح الكوميدي، وأعادت إلى ذهني الأدوار التي أديتها من قبل على مسرح الجامعة الأميركية بالقاهرة، حيث درست بها المسرح».

وأشارت لبنى إلى أنها «ليس لديها أصدقاء من داخل الوسط الفني أو خارجه»، لأنها بطبيعتها انطوائية، وعلى الرغم من ذلك فقد أكدت أن اتصالاتها مع فاتن حمامة وماجدة الصباحي، لم تنقطع أبدا.