انطلقت أسابيع الموضة لموسم الخريف والشتاء 2011 في عواصم العالم وشهدت هونغ كونغ وبرلين خلال اليومين الماضيين بداية عروضهما التي تقدم آخر ما توصل إليه مصممو الأزياء العالميون، وهو ما سينعكس على اختيارات محبي الموضة في العالم.
ويوم الاثنين بدأت عروض أسبوع هونغ كونغ للأزياء الذي يقام مرتين خلال العام، وبالرغم من أسماء المصممين المشاركين فقد لا تحمل اسما رنانا كمارك جاكوب أو كارل لاغرفيلد، إلا أن هونغ كونغ تطمح إلى تغيير ذلك وفرض اسمها على الساحة إلى جانب طوكيو وشنغهاي في طليعة أسابيع الموضة في آسيا.
وإلى جانب أسبوع الموضة تحتضن هونغ كونغ أيضا معرض وورلد بوتيك الذي شارك فيه نحو ألفي جهة من 27 دولة. وشهد المعرض 16 عرضا للأزياء بالإضافة إلى عدد من الندوات التي حاولت التنبؤ بآخر الصيحات في عالم الأزياء.
ومن جانبها حولت العاصمة الألمانية برلين أنظارها نحو عروضها لأزياء الخريف والشتاء القادمين حيث تسابق عدد من شباب المصممين في عرض تصميماتهم أولا من خلال عروض فعالية «بريد أند باتر» وأيضا من خلال عروض الأزياء الجاهزة.
وشهد اليوم الأول عرضا للثنائي البلجيكي فيليب إريكس وآن فاندفورست حيث سيطرت ألوان البني والبيج والأسود على المجموعة. ذأما المصممة النمساوية لنا هوشك والمعروفة بخطوط «الفينتاج» الكلاسيكية فقدمت مجموعة مستوحاة من فترة الأربعينات والخمسينات إلى الستينات حيث سيطرت السترات القصيرة مع الفساتين بطول الركبة وأيضا البلوزات الرقيقة على تنورات مستقيمة. وسيطرت على المجموعة الألوان الدافئة مثل البني والأصفر والأحمر القاني.
ويتوق أسبوع برلين الذي يتميز عن أسابيع الموضة الكبيرة في باريس وميلانو إلى التركيز على شباب المصممين المحليين.