حضور جماهيري لافت في افتتاح الفيلم الأميركي «اللعبة العادلة»

* حسين فهمي ومفيد فوزي ومحمد العدل وفريدة الشوباشي أبرز المشاركين

TT

بعاصفة من التصفيق رافقت مشهد نهاية الفيلم الأميركي «اللعبة العادلة» الذي عرض في القاهرة مساء أول من أمس، انتهى الجدل الذي شغل الأوساط المصرية خلال الأسبوعين الماضيين على خلفية مشاركة النجم المصري خالد النبوي في بطولة الفيلم الذي ضم ضمن فريق عمله الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي.

الحضور الجماهيري اللافت في الافتتاح الذي شارك فيه عدد كبير من نجوم الإعلام والفن في مصر كسر حاجز عزلة النبوي، خاصة بعدما قرر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر تأجيل عرض الفيلم لمدة أسبوع.

ونفى الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة مسؤولية الرقابة عن هذا التأجيل وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «تأجيل عرض الفيلم كان بسبب عدم وصول نسخ الفيلم الخمس، ولم يكن في استطاعتنا السماح بالعرض قبل وصول باقي النسخ»، مشيرا إلى أنه لا يوجد قانون رقابي يلزم الرقيب بمراجعة جنسيات المشاركين في العمل.. «هذا أمر غير معقول». وتابع: «الفيلم يقدم رسالة محترمة تصب في مصلحتنا.. ونحن لا نعلق على قرار النقابات أو موقفها»، في إشارة إلى ضغوط أعضاء بنقابة المهن التمثيلية لإحالة خالد النبوي للتحقيق على خلفية اشتراكه في عمل يضم ضمن طاقمه ممثلة إسرائيلية.

من جهتها، قالت الإعلامية فريدة الشوباشي التي حضرت حفل افتتاح الفيلم: «خالد تعرض لظلم كبير، ومن غير المنطقي أن يطلب كشفا بجنسيات الممثلين المشاركين في العمل.. الأهم أنه قرأ السيناريو ووجده منصفا ومؤيدا لنا، فالفيلم يقدم رؤية نقدية غير مسبوقة تكشف الدور القذر للموساد والمخابرات الأميركية في غزو العراق».

وجمع خالد النبوي مشهد واحد بالممثلة الإسرائيلية التي لعبت دور شقيقته في العمل الذي لعب فيه النبوي دور الدكتور حميد أحد أهم علماء العراق في المجال النووي في الفيلم المقتبس عن مذكرات الجاسوسة الأميركية السابقة «فاليري بلايم» الصادرة عام 2007 بعنوان «لعبة عادلة: حياتي كجاسوسة وخيانة البيت الأبيض لي».

وحضر عرض الفيلم كثير من الشخصيات المعروفة دعما للنبوي؛ بينهم النجم حسين فهمي، والمنتج محمد العدل، والمخرجان شريف مندور ومحمود كامل، والإعلاميان مفيد فوزي وفريدة الشوباشي، والموسيقار يحيى خليل، وعدد كبير من الممثلين الشباب بينهم شادي شامل وسناء يوسف ورامي وحيد.