محكمة إيطالية تأمر بدراسة الحمض النووي في قضية أماندا نوكس

متهمة مع صديقها بقتل طالبة إنجليزية وجدت مشنوقة وبها آثار عشرات الطعنات

أماندا نوكس في المحكمة أمس تستأنف ضد إدانتها (أ.ب)
TT

أمرت محكمة إيطالية، أمس السبت، خبراء الطب الشرعي بإجراء دراسة للحمض النووي في حكم الإدانة الصادر بحق طالبة أميركية تدعى أماندا نوكس وصديقها الإيطالي رفايل سوليسيتو في جريمة اعتداء جنسي وقتل بشعة.

وعينت المحكمة خبيرين في الحمض النووي من معهد الطب الشرعي بجامعة «لاسابينزا» في روما لإجراء دراسة جديدة لدليل الحمض النووي الذي جاء في حكم الإدانة الأول.

وسيمضي الخبيران، ستيفانو كونتي وكارلا فاتشيوتي، 90 يوما في إنجاز عملهما، الذي سيبدأ في فبراير (شباط) المقبل وسيقدمان تقريرا عن نتائجهما في 21 مايو (أيار). وإذا اتضح أن التحليلات الجديدة للحمض النووي (دي إن إيه) ليست ممكنة، سيتم استدعاء الخبيرين للنظر في الأدلة التي استُخدمت في المحاكمة الأولى التي أدينت فيها نوكس وصديقها سوليسيتو بقتل الطالبة البريطانية ميريديث كيرشنر.

وحازت القضية البشعة، التي وجدت فيها كيرشنر نصف عارية في المنزل الذي تتشاركه مع نوكس وكانت بها آثار عشرات من الطعنات ومشنوقة، تغطية إعلامية عالمية واسعة. وقال المدعون: إن كيرشنر كانت ضحية «لعبة جنسية» خرجت عن السيطرة.

وفي الاستئناف، يأمل محامو الدفاع عن نوكس أن تظهر دراسة خبيري الطب الشرعي أن نتائج فحص الحمض النووي التي استخدمت في المحاكمة كانت خاطئة، أو أن آثار الحمض النووي التي وجدت أفسدها المدعون، مما يجعل الحمض النووي غير مسلم به كدليل.

وستتم دراسة، بالتحديد، الحمض النووي الذي كان على السكين الذي اعتبر أداة القتل، إلى جانب مشبك كان على صدرية كيرشنر.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حكم على نوكس (23 عاما) بالسجن 26 عاما وعلى سوليسيتو (26 عاما) بالسجن 25 عاما.

وسارع سوليسيتو ونوكس إلى الطعن على الحكم مؤكدين براءتهما، ووجها اتهامات في الوقت نفسه ضد محققي الشرطة الإيطالية وأساليبهم في الاستجواب.