معرض القاهرة الدولي للكتاب يقرر التخلص من «المشاركات المزعجة»

يفتح أبوابه يوم 29 الحالي ووعد بقصر نشاطه على عرض الكتب

جانب من المؤتمر الصحافي للهيئة المصرية العامة للكتاب أمس حول انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
TT

أعلن رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر الدكتور محمد صابر عرب، في مؤتمر صحافي أمس، أنه تقرر نقل مقر معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر افتتاحه قبل نهاية هذا الشهر، لموقع جديد في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بضاحية مدينة نصر، بعد أن اعتاد الجمهور العربي على تنظيمه في أرض المعارض بالعاصمة المصرية، وذلك لحين الانتهاء من أعمال تطويرها ليعود إليها مجددا بعد ثلاث سنوات. وقال عرب إن المعرض سوف يتخلص هذه السنة من أية مشاركة مزعجة حسب وصفه «بعدما منعنا هذا العام أي نشاط غير الكتاب الورقي أو الكتاب الإلكتروني أو كل ما يتعلق بهما»، في إشارة إلى ظاهرة باعة الأطعمة والمشروبات التي تزايدت في الأعوام الأخيرة.

ونفى عرب أن تكون الاستعانة بشركة إنجليزية لتنظيم سيناريوهات دور النشر بالمعرض مساسا بمصرية المعرض، مؤكدا أن الاستعانة بهذه الشركة جاءت بالتعاون مع وزارة التجارة المصرية لتنظيم دور العرض فقط. ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس المصري حسني مبارك المعرض يوم 29 من الشهر الحالي، والذي تشارك فيه 631 دار نشر عربية وأجنبية، موزعة على 32 ناشرا أجنبيا و215 ناشرا عربيا و385 ناشرا مصريا، يمثلون 29 دولة منها 17 دولة عربية و12 دولة أجنبية، كما تحل فيه الصين كضيف شرف. وتشارك الملحقية الثقافية لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب. ويشهد جناح المملكة برنامجا ثقافيا حافلا، فبخلاف أحدث العناوين والإصدارات، يوجد عدد آخر من الفعاليات والندوات الثقافية التي يشارك فيها العديد من الهيئات السعودية الحكومية والخاصة وعدد من الشخصيات إلى جانب دور النشر. كما تشارك في جناح السعودية عدد من الجامعات، من بينها الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة التي سوف تطرح أكثر من 50 عنوانا من مطبوعاتها العلمية والبحثية، منها 23 عنوانا جديدا تنشر لأول مرة، وجامعة جازان ممثلة في عمادة شؤون المكتبات، وذلك من خلال نشر مؤلفات أعضاء هيئة التدريس وبحوثهم العلمية والتعريف بها.

يشار إلى أن أول دورة لمعرض القاهرة للكتاب كانت عام 1969، ولم يتوقف طوال السنوات الماضية، واحتل المعرض المرتبة الأولى في معارض الكتب في العالم العربي بحسب الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة الفكر العربي في بيروت، وأوردت نتائجه في التقرير الثالث للتنمية الثقافية الصادر الشهر الماضي، بينما جاء معرض الرياض الدولي للكتاب في المرتبة الثانية.