أكثر من 100 من كبار أدباء العالم ومفكريه في مهرجان الإمارات للآداب

أبوظبي تعلن عن تنظيم عشرات الفعاليات الثقافية خلال العام الحالي

TT

تشهد دبي خلال الفترة من 8 - 12 مارس (آذار) المقبل الدورة الثالثة لمهرجان الإمارات للآداب، الذي يشهد مشاركة أكثر من 100 من كبار الكتاب والشعراء والمفكرين في 26 دولة.

ويشارك في المهرجان مجموعة من الأسماء المهمة في ساحة الأدب العالمي، وفي مقدمتهم الكاتب النيجيري وول سوينكا الحائز على جائزة نوبل للآداب، والشاعرة والروائية الكندية مارجريت أتوود، والروائي البريطاني برنارد كرونويل، ومواطنه الكاتب مايكل بالين، والأديب الأميركي جوزيف أونيل، كما يشارك في المهرجان لفيف من كبار المؤلفين العالميين المرموقين، ومن سيراليون الأديبة أميناتا فورنا، والكاتبة البريطانية لويز داوتي، والروائية الصينية يو يو، والفرنسية إليزابيث هورم، وهم جميعا أسماء لها وزنها في عالم الفكر والأدب تخطت سمعتهم حدود بلادهم محلقة في فضاء الإبداع العالمي.

وتضم المشاركة العربية الكاتبة الفلسطينية الأصل سوزان أبو الهوى، والأديب السعودي محمد حسن علوان، والكاتبة المصرية غادة عبد العال، والكاتب المسرحي العراقي عبد الإله عبد القادر، والكاتبة المغربية ليلى العلمي؛ ومن الإمارات الكاتبة آمنة المنصوري؛ والكاتبة مريم الغفلي، إضافة إلى نخبة من شعراء الإمارات، من بينهم الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم، الحائز على جائزة الدولة التقديرية، وسلطان العميمي، وأحمد الأميري، وظاعن شاهين وخالد البدور ونجوم الغانم.

وإلى جانب اللقاءات الأدبية، تتضمن فعاليات المهرجان أيضا جلسات حوارية ومناقشات تمتد لتغطي مجموعة متنوعة من المواضيع الفكرية والثقافية والاجتماعية، التي يشارك فيها صفوة المفكرين والكتاب وأصحاب القلم في المنطقة والعالم.

ومن جهة أخرى، أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عزمها تنظيم عشرات الفعاليات الثقافية خلال العام الحالي، أبرزها مؤتمر عالمي للآثار ومهرجان للموسيقى العربية، ومؤتمر دولي لصناعة السينما ومسابقة «شاعر المليون» للشعر النبطي.

وتستعد الهيئة لإطلاق دورة جديدة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى جانب دورة جديدة من مهرجان الموسيقى الكلاسيكية ومهرجان للشعر العربي الفصيح ومهرجان للسينما، ومعارض للصور الفوتوغرافية، والفنون التشكيلية.

وقال عبد الرحيم خوري، مدير إدارة الموارد البشرية في الهيئة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن الهيئة وضعت خطة للتعاون مع جامعات كبرى وأكاديميات عالمية لإنشاء مركز تدريبي مختص لتطوير الكفاءات الإدارية في مجال الثقافة والفنون ومجالات أخرى.

وأضاف أن الهيئة تعمل على تعريف الجمهور والكفاءات الإماراتية بمختلف البرامج والفعاليات ضمن الأجندة الثقافية الغنية للهيئة في العام الحالي، مشيرا إلى أن استشاريين يتولون مقابلة بعض المتقدمين للوظائف في مشاريع الهيئة، وتتبع هذه اللجنة معايير عالية في عملية التقييم عبر تقنية مركز التقييم التابع لإدارة الموارد البشرية.

وأعلن خوري أن الإماراتيين يشكلون 56 في المائة من كوادر الهيئة، وهناك عدد كبير منهم يعملون في تخصصات دقيقة في مجال المتاحف والترميم والتنقيب الأثري، إضافة لاضطلاع عدد منهم بمهام وضع استراتيجيات العمل الثقافي وآليات تنفيذها وتطبيقها.