تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف للسعودة عن 12 قطاعا

الشركة السعودية للأبحاث والنشر فازت عن قطاع الإعلام

وزير العمل خلال تسليم د. عزام الدخيل الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق جائزة الأمير نايف للسعودة (تصوير: خالد الخميس)
TT

أسدلت جائزة الأمير نايف للسعودة، في موسمها السابع، الستار، بتكريم عشرات الجهات الخاصة التي ساهمت في دعم سياسة توطين الوظائف، في 12 قطاعا.

وفازت الشركة السعودية للأبحاث والنشر، إحدى شركات المجوعة السعودية للأبحاث والتسويق، أكبر مجموعة إعلامية في الوطن العربي، بجائزة الأمير نايف للسعودة، عن قطاع الإعلام.

وتسلم الدكتور عزام الدخيل الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، الجائزة التي قام بتسليمها بالنيابة عن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، المهندس عادل فقيه وزير العمل في حفل أقيم أول من أمس، لتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة.

وقام وزير العمل بتكريم المنشآت الحاصلة على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة في موسمها السابع من جميع القطاعات الصناعية والتعليمية وقطاع التشييد والبناء والصيانة والتشغيل وقطاع المؤسسات الخيرية وقطاع المال والبنوك والتجارة وقطاع الكهرباء والغاز وقطاع النقل والاتصالات وقطاع الزراعة وقطاع السفر والسياحة وقطاع الغرف التجارية الصناعية وقطاع الإعلام والنشر.

وقد حجبت الجائزة عن قطاع الرعاية الصحية وقطاع المؤسسات العامة المشتركة وذلك لعدم تحقيق المنشآت العاملة في هذه القطاعات نسب السعودة المطلوبة.

وكان من ضمن الفائزين بجائزة الأمير نايف للسعودة، جمعية الأطفال المعوقين، والتي يترأسها الأمير سلطان بن سلمان، حيث جاء فوز الجمعية نتيجة لتبنيها إستراتجية متكاملة تستهدف ليس فقط سعودة وظائف الجمعية، بل أيضا علاج النقص الواضح في الكوادر البشرية الوطنية العاملة في مجالات التأهيل والرعاية والتربية الخاصة، وفي هذا الإطار تم حشد جهود العديد من الجهات الحكومية والأهلية في مقدمتها وزارة التعليم العــــــالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للتدريب المهني، والغرف التجارية وصندوق التنمية البشرية، الأمـــــــــر الذي كان وراء النجاح في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الكفاءات المتخصصة في هذا المجال.