فنون ونجوم

TT

وفاة المؤلف الموسيقي جون باري الفائز بالأوسكار

* توفي مؤلف موسيقى الافلام البريطاني جون باري الفائز بخمس جوائز أوسكار واشتهر بتأليف موسيقى أفلام جيمس بوند عن 77 عاما. وقالت أسرته في بيان صدر عن شركة بوند للانتاج «ببالغ الحزن تعلن أسرة المؤلف الموسيقي جون باري وفاته في 30 يناير عام 2011 في نيويورك».

ولم تذكر سبب الوفاة الا أن هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) قالت انه توفي اثر أزمة قلبية.

وكتب ديفيد أرنولد الذي اشترك مع باري في تأليف موسيقى أفلام جيمس بوند على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي «أبلغكم بقلب متألم بوفاة جون باري».

وقال أرنولد في وقت لاحق لاذاعة بي بي سي «أعتقد أن جيمس بوند كان ليصبح أقل امتاعا لو لم يمسك جون باري بيده».

ومن أفلام جيمس بوند التي ألف باري موسيقاها (غولدفينغر) و(من روسيا مع حبي) و(أنت لا تعيش سوى مرتين). وشملت جوائز أوسكار التي فاز بها جائزة أفضل موسيقى عن فيلم (الرقص مع الذئاب) و(الخروج من أفريقيا) و(ولد حرا).

جوائز رابطة الممثلين الأميركيين تكرم فيلم «حديث الملك»

* فيما يعد مؤشرا قويا لحصول فيلم «حديث الملك» أكبر عدد من جوائز الأوسكار السينمائية استمر الفيلم في تحقيق المزيد من النجاح والمزيد من الجوائز العالمية. فقد حصل فريق عمل الفيلم على جائزة رابطة الممثلين الأميركيين عن أفضل فريق عمل في فيلم سينمائي، وحصل الممثل كولين فيرث على جائزة أفضل أداء عن دوره في الفيلم. وحصلت الممثلة لااسرائيلية ناتالي بورتمان عل جائزة أفضل أداء عن فيلمها «البجعة السوداء».

وتألقت خلال الحفل عدد من نجمات هوليوود أمثال آيمي آدامز وإيفا لونغوريا ووينونا رايدر، واللافت أن الممثلات أجمعن على اللون الأبيض وهو ما سيجعل اللون الأبيض هو اللون المفضل لأزياء السهرة للكثيرات.

كارلا بروني تعترف بأنها لم ولن تصوت لليسار في فرنسا تعمل في مكتبها في «الإليزيه» وتنام في بيتها الخاص مع زوجها الرئيس

*اعترفت كارلا بروني ساركوزي، حرم الرئيس الفرنسي، بأنها لم تمنح صوتها لمعسكر اليسار في الانتخابات الفرنسية، مطلقا. وقالت الفرنسية الأولى، الإيطالية الأصل، إنها لن تشارك في الحملة الانتخابية طالما أن زوجها لا يقود حملة، بعد. وأضافت أن هو من سيختار ما سيقوم به عام 2012، أي الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي ستكون وراءه تدعمه.

جاء هذا الكلام في حديث أدلت به كارلا لصحيفة «الباريزيان»، أمس، من مكتبها المطل على حدائق قصر «الأليزيه». وهو المكان نفسه الذي كان، في السابق، مكتبا للسيدة برناديت، قرينة الرئيس شيراك. وهي لم تجر تغييرات كبيرة في تأثيث المكتب ولا جناحها الخاص في القصر والذي يطغى عليه اللون الأزرق، بخلاف سجادة كبيرة طلبت إعادتها إلى المخازن الوطنية. وروت زوجة الرئيس الفرنسي أن والدتها وشقيقتها لاحظتا، عند أول زيارة لهما للجناح، أن السجادة تحمل نقوشا لطواويس، وهو طائر يجلب النحس حسب المعتقدات الشعبية في إيطاليا.

لكن كارلا لا تقيم في «الأليزيه» بالفعل، بل في منزلها الخاص بها الذي تملكه من قبل اقترانها بساركوزي، والواقع في الدائرة السادسة عشرة من العاصمة. وقد لحق بها الرئيس إلى منزلها، خارج ساعات دوامه في مكتبه الرئاسي. وأوضحت الفرنسية الأولى أن هذا الأسلوب يناسبها وهي ترى من المريح أن يعود الرئيس «إلى البيت» بعد العمل وأن يعيشا حياة طبيعية، و«لولا ذلك لاستمر في العمل من الصباح حتى آخر الليل». وقالت إنها لا تحب أن تخوض في الحياة السياسية، كما قد يتصور البعض. فالسياسة، بالنسبة لها، تبقى عالما صعبا ويبعث على الريبة، وهي لن تكون مهنتها، مطلقا، رغم أنها تحترم شجاعة المشتغلين في السياسة. وأضافت: «إنها مثل الملاكمة... وأنا لا أملك القوة اللازمة لممارستها».

ولا تخفي مدام ساركوزي أنها كانت تنتمي إلى مجموعة من الفنانين الميالين لليسار، وكانت آنذاك تدلي بصوتها في الانتخابات الإيطالية، أي قبل حصولها على الجنسية الفرنسية. ولهذا فإنها لم تصوت لليسار في فرنسا من قبل. وتضيف بصراحة أنها لن تفعل لأنها لم تعد تشعر بأنها ما زالت من أهل اليسار.

كوتشر ومور يقابلان بصيحات الاستهجان في البرازيل

* تعود الزوجان آشتون كوتشر وديمي مور على الاهتمام الاعلامي الشديد والترحيب بهما في كل مكان يذهبانه ولكن ذلك لم يحدث حخين حضرا فعاليات اسبوع ساو باولو للموضة في البرازيل أمس بعد أن تأخرا على الحفل لثلاث ساعات فما كان من المصورين الا اطلاق صيحات الامتعاض لدى رؤية النجمان. وظهر كوتشر مع المصممة جيزيل مورايس في نهاية عرضها. ومن جانبها قال خبير الأزياء كريستيان غيرا «أعتقد أنه كان هناك الكثير من الاهتمام بحضور كوتشر الذي ظهر مرة واحدة فقط».

و مع ذلك يرى البعض أن ظهور النجم يمثل دعاية قوية للموضة البرازيلية.