فنون ونجوم

TT

* وفاة المخرج والمفكر السوري عمر أميرالاي

* توفي أمس السبت في دمشق المخرج السينمائي السوري عمر أميرالاي جراء جلطة دماغية عن عمر يناهز 67 عاما، حسب ما أفاد به سينمائيون سوريون مقربون منه لوكالة «فرانس برس».

وقالت الشاعرة والكاتبة السورية هالة محمد لوكالة الأنباء الألمانية: إن «عمر توفي إثر جلطة دماغية ولم يكن يشكو من أي شيء». وأضافت أن «وفاة عمر خسارة كبيرة وفاجعة، لأن العالم العربي، وليس سورية فقط، خسر مبدعا كان قامة من القامات الكبيرة في الأوساط الثقافية التي رسخت ثقافة الموقف الفكري والسياسي»، ثم شهقت بالبكاء.

وقال المخرج نبيل المالح: إن «غياب عمر صدمة وخسارة كبيرة للأجيال لأنه مبدع ومحترف عالمي، لا بد أن همه العام أسهم في موته، فهو كان معاندا شرسا للمواقف الرسمية التي تنال من الشعوب».

ورحل أميرالاي بعد أن ترك خلفه مجموعة من الأفلام المهمة التي منعت في بلده سورية، وكان قد شارك منذ أيام ببيان مع مجموعة من المثقفين الذين ناصروا المظاهرات الشعبية في مصر.

والمخرج من مواليد دمشق عام 1944 من أصل شركسي، وحقق عددا كبيرا من الأفلام التسجيلية المثيرة للجدل، ومن أبرزها «طوفان في بلاد البعث» (2003)، وهو الفيلم الذي أغضب السلطات السورية لدى عرضه في إحدى القنوات التلفزيونية العربية منذ سنوات. ومن أبرز أفلامه الطويلة «الحياة اليومية في قرية سورية» (1976)، الذي أتى بالتعاون مع الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس.

* الملك الإسباني يعطي فارغاس يوسا وديل بوسكي لقبين أرستقراطيين

* أعطى الملك الإسباني خوان كارلوس لقبين أرستقراطيين لكل من الحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 2010 ماريو فارغاس يوسا، ومدير الفريق الوطني الإسباني لكرة القدم فيسنتي ديل بوسكي. وسيحصل فارغاس يوسا وديل بوسكي على لقب «ماركيز»، وهو لقب أدنى من لقب «دوق»، ولكنه يفوق لقب «كونت».

وحصل فارغاس يوسا البيروفي المولد، على اللقب عن «مساهمته الرائعة التي حظيت بتقدير عالمي» للأدب باللغة الإسبانية.

وقالت النشرة إن ديل بوسكي الذي فاز فريقه بكأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا عام 2010، لديه «قيم رياضية مشجعة».

وستتم مخاطبة فارغاس يوسا وديل بوسكي بـ«صاحب السعادة».

* لوحة بيكاسو لعشيقته الملهمة في مزاد علني

* ستطرح دار «سوذبيز» للمزادات في لندن خلال الأسبوع المقبل للمناقصة لوحة تتضمن صورة للعشيقة السرية التي ألهمت الرسام الشهير بابلو بيكاسو وساعدته في إبداع أشهر لوحاته الفنية. وتصف لوحة «لا ليكتير» عشيقته السرية، ماري - تيريس والتر، التي كانت تبلغ من العمر، آنذاك، 17 عاما عندما قدم بيكاسو نفسه إليها خلال نزوله من قطار في باريس. واستمرت العلاقة بين والتر وبيكاسو سرية لعدة سنوات، لأن سن الرسام لم تكن تسمح له بالظهور العام معها، إذ إنه كان يبلغ من العمر 45 عاما، إضافة إلى أنه كان متزوجا أصلا. ومن المتوقع أن تحقق اللوحة المعروضة للمزاد، والتي تعود إلى عام 1932 ما بين 12 و18 مليون جنيه. ولم تظهر والتر في لوحات بيكاسو بشكل صريح، إذ إنها كانت ترسم بقسمات غير واضحة في خلفية لوحاته قبل ظهور لوحة «لا ليكتير». ولم تدرك زوجة بيكاسو، أولجا خوخلوفا، أن امرأة أخرى كانت في حياة بيكاسو إلا بعد نشر لوحة «لا ليكتير» وعندئذ انهار زواجهما. وأنجبت والتر من بيكاسو ابنة هي مايا. وكانت والتر مصدر وحي للكثير من لوحات بيكاسو، بما في ذلك «لا ريف (الحلم)» و«نود (عريانة)» و«جرين ليفز (غضون خضراء)» التي ظهرت عام 1932.

* أفلام هاري بوتر تفوز بجائزة الـ«بافتا» للمساهمة المميزة

* ستكون جائزة «الإسهامات المميزة للسينما البريطانية» من نصيب شركة أفلام هاري بوتر. وتقدم الجائزة السنوية الأكاديمية البريطانية للسينما والفنون التلفزيونية (بافتا). وستتسلم مؤلفة روايات هاري بوتر، جيه كيه رولينغ، ومنتج أفلامها، دافيد هيمان، الجائزة بالنيابة عن الشركة. وتقول «بافتا»: إن أفلام هاري بوتر استحقت الجائزة، لأنها «سلطت الضوء على مستوى الخبرة والكفاءة للصناعات البريطانية الحرفية والتقنية». وسيقام حفل تسليم الجوائز في دار الأوبرا الملكية في لندن يوم 13 فبراير (شباط) الحالي. وبلغت الأرباح التي حققتها أفلام هاري بوتر السبعة، والتي بدأت عام 2001 بفيلم «هاري بوتر وحجر الفيلسوف»، في العالم كله 5.4 مليار دولار. وسيعرض الفيلم الثامن والنهائي، وهو الجزء الثاني من «هاري بوتر والموت المقدس» في يوليو (تموز) المقبل.

وقال بطل الأفلام دانيال رادكليف: إنه يحب كل دقيقة من وقت عمله في هذه الأفلام. وأضاف «بالنسبة لي، فإن الأبطال الحقيقيين هم أفراد طاقم العمل والعدد الضخم من الحرفيين الذين جعلوا إنجاز هذه الأفلام ممكنا». ورشحت أفلام هاري بوتر حتى الآن لسبع جوائز أوسكار و28 جائزة من جوائز «بافتا».