فنون ونجوم

TT

نجوم العالم يتضامنون مع شباب مصر

* أثارت الأحداث الأخيرة في مصر، وتظاهرات الغضب التي يقودها الشباب هناك، الكثير من نجوم العالم من فنانين وكتاب، ودفعتهم إلى التعبير عن دعمهم لهؤلاء الشباب وحقهم في التعبير عن أنفسهم. فقالت المغنية الأميركية اليشيا كيز على موقعها الإلكتروني «عندما يجد الناس أنفسهم محاصرين في مكان لا يسمح فيه لأحلامهم وآمالهم وأفكارهم بأي مجال للتنفس أو التحليق، فلا بد من وقوع حدث جلل، حدث طبيعي جدا وقوي مثل الماء الذي نسعى إليه ونحن عطشى، أو الطعام الذي نحتاجه عندما نجوع».

يذكر أن المغنية اليشيا كيز أطلقت اسم «مصر» على أول أبنائها الذي أنجبته في الشهور الأخيرة من العام الماضي، وذلك بعد أن وقعت في حب البلد أثناء زيارتها لمصر التي استمرت لثلاثة أسابيع خلال 2006.

وتابعت اليشيا في حديثها على صفحات موقعها الرسمي «لقد لاحظت موجة من الكبت عند زيارتي لمصر وشوارعها، بما فيهم الشوارع الخلفية بالإسكندرية والقرى الموجودة على نهر النيل، وكان واضحا أن هذا الكبت يتزايد باستمرار لدرجة أنه ولد طاقة كبيرة لدى المصريين، هذه الطاقة للتغيير أنتجت صوتا عاليا وقويا استطاع هز الجدار الذي يحاول قهر الجماهير ونضالهم من أجل المستقبل، بدءا من ذلك الصوت الصغير للأطفال الذين جاءتهم القدرة على الهتاف للتغيير، إلى صوت المعارضين الذين أصبحوا بالملايين ولا يستطيع أحد أن يسكتهم مرة أخرى».

وختمت اليشيا كيز حديثها قائلة «الآن عندما أتطلع إلى ابني (مصر) أكتشف ما يمثله اسمه، وهو الرغبة في الحرية والنضال من أجل التغيير والشجاعة في التعبير عن نفسك».

ومن جانبه، كتب الروائي العالمي باولو كويلو في صفحته على «فيس بوك» قائلا «تأييدا للمصريين الذين مع الأسف لا يستطيعون قراءة ذلك لأن حكومتهم حجبت الإنترنت..».

ثم كتب على «تويتر» في 2 فبراير (شباط) الحالي، أن «رواية الخيميائي تحدث في مصر. زرت مصر ثلاث مرات. ما يحدث في ميدان التحرير ليس مفاجأة».

أما الممثل جون كوساك فكتب على موقع «تويتر»: «انظر إلى شجاعة هؤلاء الناس.. إنه من المدهش أن هذه الاحتجاجات لم تسفر عن إراقة المزيد من الدماء. من أراهم هم أناس ينطلقون إلى الشارع بشجاعة وسلام.. هذه هي الحقيقة.. إنه التاريخ يكتب الآن».

وجوه شهيرة تساند الاحتجاجات في مصر

* انضمت وجوه شهيرة لآلاف المتظاهرين الذين يمثلون جميع الفئات، للمطالبة بالتنحي الفوري للرئيس المصري حسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة.

وانضم خالد عبد الله، وهو ممثل بريطاني من أصل مصري اشتهر بدوره في فيلم مأخوذ عن قصة خالد الحسيني «طيارة ورق»، إلى الحشود في ميدان التحرير السبت. وقال عبد الله (30 عاما) «أنا هنا للمطالبة بتنحي مبارك. أنا هنا منذ يوم الجمعة قبل الماضي».

ومن الوجوه الشهيرة الأخرى خالد يوسف، المخرج المصري المعارض للحكومة، الذي قال «الإخوان هنا في التحرير.. ماذا في ذلك؟..» في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين المعارضة. وتابع «إنها جزء من الأمة.. الجميع هنا. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر». كما انضم الموسيقار المصري الشهير عمار الشريعي للتظاهرات.. وقاده المحتجون ليطوف أرجاء المظاهرة.

وقد أدان خالد عبد الله إرهاب وسائل الإعلام الدولية والأكاذيب الصارخة لقنوات التلفزيون الرسمية التي تحاول إضعاف حركة الاحتجاج. وقال «أعتقد أن الأشهر الستة المقبلة ستكون معقدة في وجود مبارك أو في عدم وجوده، وأعتقد أننا سنكون أفضل من دونه». وتابع أن الإرادة الشعبية من أجل العدل الاجتماعي والحريات والإصلاح السياسي لا يمكن وقفها سواء في التحرير أو إذا انتقلت لأي مكان آخر لأي سبب من الأسباب.