* الوجود اللاتيني سيتعزز هذا العام في مهرجان سراييفو الذي يشهد نجاحا متواليا عاما بعد عام، لجانب عدد أكبر من الأفلام القادمة من القارة الأميركية اللاتينية، هناك تكريم للمخرجة لوكريسا مارتل التي يعتبرونها من أهم أصوات السينما الحديثة في المنطقة.
* أعلن هنا عن أن الفيلم المقبل لأنيت بنينغ (المرشحة للأوسكار عن دورها في «الفتيان بخير») ستقف في مواجهة مورغان فريمان في بطولة «الفصل الثالث» الذي سيخرجه روب راينر.
* عصر ذهبي لافت لسينما الرسوم المتحركة ليس فقط في هوليوود، وتبعا لإنتاجات بيكسار المعهودة، بل أيضا بسبب توالي إنتاجات أنيماشن وأنيم من كل أنحاء العالم. بعد عرض «حكايات الليل» للفرنسي ميشال أوسيلو الذي تم تقديمه في المسابقة، شهدت سوق الأفلام إقبالا على شراء الفيلم الصيني «أسطورة أرنب»، وفي مقدمة الدول التي ابتاعته كوريا وروسيا وسينغابور وماليزيا وتركيا.
* من بين الأفلام المقبلة لشادي زين الدين، المخرج اللبناني الشاب شادي زين الدين، واحد لا يزال بلا عنوان تم تقديمه لشركة «ديزني» التي تحاول أن تجد له سوقا عربية في ظروف صعبة. إنه كوميديا بلا زمن أو مكان محددين حول مزيج من حكايات «ألف ليلة وليلة» و«عنتر بن شداد» ممزوجين. المخرج الذي سبق وأن حقق من قبل «السقوط من الأرض» بنتائج بصرية رائعة يؤكد أنه لا يرغب في أن يكون مخرجا منفذا مهما طال الوقت بين أعماله.
* المخرج الألماني فيم فندرز، الذي قدم «بينا» في المسابقة يوم الأحد الماضي، يستعد لتصوير فيلمه الكندي الأول. عنوانه «كل شيء سيكون على ما يرام» ويدور حول رجل تلاحقه مشاعر الذنب حينما تسبب في مقتل صبي بحادثة من دون قصد.