فنانون مصريون يعبرون عن آرائهم عبر موقع «تويتر»

دنيا سمير غانم: «الحياة بقا لونها بمبي»

TT

تحول موقع الرسائل النصية القصيرة «تويتر» إلى أحد أبرز مواقع التواصل الإلكتروني في مصر خلال وفي أعقاب ثورة شباب «25 يناير» خاصة بعد توجه مئات الشخصيات العامة والمشاهير إليه للتعبير عن آرائهم، حيث شهد اليومان الأخيران حالة من الرفض للحكومة الحالية ومطالبات واسعة بضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين واستمرار الاعتصام لحين تحقيق تلك المطالب.

وكتبت الفنانة الكبيرة محسنة توفيق على حسابها الشخصي على «تويتر»: «عاش أفراد شعبنا سنين طويلة من القهر هزت ثقته في نفسه، وآن الأوان أن يعرف كل من أتي أو كان سيأتي أن الشعب صانع الثورة، فلا تسموا أنفسكم قادة الثورة؛ هذا ضرر». وأضافت: «يا شباب (25 يناير) لا تقعوا في الفخ الخبيث بأن تسمحوا لهم أن يسموكم قادة الثورة لأن الشعب الذي صنعها، ويجب أن يعرف الجميع أن الشعب هو الذي فعلها».

وكتب الفنان خالد أبو النجا الذي كان أحد المعتصمين في ميدان التحرير أن مطالب الثوار بعد نجاحهم واضحة وتتمثل في «الإفراج عن المعتقلين، وإقالة حكومة شفيق، ومحاكمة علنية لمن قتل الشباب، ومن ضلل بالإعلام، وجدول زمني من الجيش للتحول لشرعية الشعب».

وقال الفنان عمرو واكد الذي كان معتصما في ميدان التحرير: «أنا شخصيا مش بادور (لا أبحث) على قائد، أنا بادور على نظام حر أعرف من خلاله أشوف كويس وأحاسب أصحاب السلطات اللي هم مش رئيس جمهورية بس لأن النظام أهم».

وكتب الناشط الإلكتروني وائل غنيم على حساب «الشهيد خالد سعيد» قائلا: «أقسم بالله العظيم كل قاتل شارك في جريمة قتل إخواتي اللي نزلوا في مظاهرات سلمية مش هيعرف يعيش من النهاردة.. صدقوني».

وأضاف غنيم في تدوينة أخرى: «فيه إشاعات إني أنوي فتح حزب مع مجموعة من الشباب، والكلام ده ليس له أي أساس من الصحة، أنا مش هاشارك بأي شكل من الأشكال في الحياة السياسية، ولا عايز أي منصب حكومي. أنا هاطمن على البلد وأعمل اللي أقدر عليه وانسحب من المشهد بهدوء».

من جانبها، كتبت الممثلة الشابة دنيا سمير غانم على حسابها الشخصي: «أرجو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإفراج الفوري عن كل المحبوسين وكل المظلومين لأن مصر بدأت عهد العدالة». وأضافت في تدوينة أخرى: «أنا مش كل فناني مصر، ولما كتبت كنت أعبر عن نفسي فقط كمصرية. وجدت الثورة دي ومطالبها بتعبر عني».

ووجهت الممثلة الشابة التحية لكل المصريين الذين يحتفلون حاليا بعدة مناسبات بينها نجاح الثورة في الإطاحة بالنظام وعيد الحب ومولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كتبت: «كل سنة ومصر الحرة طيبة، كل سنة وانتم طيبين أحرار، كل سنة والحب والخير مالي قلوبنا وكلنا إيد واحدة» كما كتبت: «الحياة بقا لونها بمبي. تحيا الثورة.. تحيا مصر حرة.. عايزين انتخابات حرة في أقرب وقت».

وكتب المؤلف الشاب محمد سليمان: «لو انتشرت الثورة بهذا المعدل مش بعيد خلال سنة واحدة نحقق حلم حكومة فيدرالية عربية لو الشعوب أرادت».

في حين كتب المخرج والمؤلف الشاب عمرو سلامة: «بمناسبة الفالنتاين (عيد الحب) أنا باحب وفخور بمنى حاتم لأنها نزلت وشاركت وحمست اللي نحوها، وحتى نزلت نظفت، ومبسوط إننا إن شاء الله هنتجوز أحرار».