فنون ونجوم

TT

صديقة جورج كلوني تتفهم رغبته في عدم الزواج والإنجاب

* أكدت عارضة الأزياء الإيطالية إليزابيتا كاناليس، صديقة نجم هوليوود جورج كلوني، أنها تتفهم رغبة الممثل الشهير في عدم الزواج أو الإنجاب مطلقا.

وأكدت كاناليس (32 عاما)، في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية، أن مسألة الإنجاب «غير مطروحة على الإطلاق» بالنسبة لها هي وكلوني (49 عاما). لكن كاناليس اعترفت في الوقت نفسه بأن غريزة الأمومة قوية بالنسبة لها، لكنها تجد طريقة لإخراج هذه المشاعر. وقالت «أحاسيس الأمومة أوجهها بالكامل نحو كلابي». كانت الإشاعات قد انتشرت في الفترة الأخيرة عن إمكانية زواج كلوني من صديقته الحسناء التي ارتبط بها قبل نحو عامين. لكن كلوني الذي يعد من أشهر عزاب هوليوود قال مؤخرا في برنامج تلفزيوني إنه لا يرغب مطلقا في الزواج ولا الإنجاب. وأضاف نجم هوليوود الشهير «تزوجت مرة قبل ذلك، مما يعني أنني حاولت».

ديانا كروغر ما زالت ألمانية في سلوكها رغم سنين هوليوود

* اعترفت نجمة هوليوود ديانا كروغر بأنها ما زالت تحمل بعض الصفات «الألمانية التقليدية» في شخصيتها. وقالت الممثلة الألمانية التي شقت طريقها إلى هوليوود «ما زلت دقيقة جدا في مواعيدي، كما أنني أقوم بكي مفارش المنضدة وهو أمر لم أره حتى الآن إلا عند الألمان». لكن كروغر (34 عاما) شكت في تصريحاتها لمجلة «تي في موفي» من عدم مشاركتها في أي فيلم ألماني حتى الآن. وقالت «لم يعرض علي شيء.. ربما لأنني أعيش خارج البلاد». وتركت كروغر موطنها في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية قبل نحو 17 عاما. وقد اعترفت بأنها تشعر ببعض الغربة في وطنها الآن، وقالت «باريس أقرب ألف مرة بالنسبة لي من برلين على سبيل المثال».

ليوناردو دي كابريو يشارك للمرة الخامسة في فيلم للمخرج مارتن سكورسيزي

* يعتزم نجم هوليوود الشهير ليوناردو دي كابريو المشاركة في فيلم جديد من إخراج الأميركي مارتن سكورسيزي، ليكون ذلك خامس تعاون بينهما. وذكرت مجلة «فارايتي» الأميركية المتخصصة أن الفيلم الجديد مقتبس عن كتاب السيرة الذاتية لمضارب البورصة الأميركي غوردن بيلفورت، ويحمل نفس اسم الكتاب «ذي فولف أون وول ستريت» (الذئب في وول ستريت). يشار إلى أن بيلفورت قضى عقوبة السجن لنحو عامين بسبب تورطه في صفقات مالية غير مشروعة.

يذكر أن دي كابريو شارك في بطولة أفلام «غانغز أوف نيويورك» (عصابات نيويورك) و«أفياتور» (الطيار) و«ذي ديبارتد» (المغادر) و«شتر آيلاند» (جزيرة مغلقة) من إخراج سكورسيزي.

ويشارك دي كابريو حاليا في تصوير فيلم يروي السيرة الذاتية لإدغار هوفر، أول رئيس لمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي)، من إخراج كلينت ايستوود.

ليام نيسون لا يزال حزينا على وفاة زوجته ناتاشا ريتشاردسون

* رغم مرور عامين على وفاة الممثلة البريطانية ناتاشا ريتشاردسون، فإن قلب زوجها الممثل الآيرلندي - الأميركي ليام نيسون لا يزال منفطرا من الحزن على فراقها. وذكر نيسون (58 عاما)، في مقابلة مع مجلة «إسكواير» الأميركية ستنشر في عددها الذي سيصدر في شهر مارس (آذار) القادم، إنه غالبا ما تنتابه مشاعر حزن شديدة على فراق زوجته في الليل، وأحيانا يداهمه هذا الحزن فجأة خلال التنزه. وقال نيسون «فجأة تشعر كما لو كنت تفعل ذلك في صدرك»، وأمسك نيسون في تلك اللحظة بعبوة مشروب من طرفيها ولف كل طرف في اتجاه معاكس للآخر.

يذكر أن ناتاشا ريتشاردسون توفيت في مارس عام 2009 عقب تعرضها لحادث تزلج خلال قضائها عطلة شتوية.

تصوير فيلم عن صعود مؤلفة هاري بوتر من الفقر إلى الغنى

* الصعود السحري لمؤلفة هاري بوتر جيه كيه رولينغ، من متلقية للمساعدات الاجتماعية إلى مليونيرة، سيتم تجسيده في فيلم تلفزيوني غير مصرح به عن حياتها. وسيبدأ تصوير الفيلم الذي يحمل اسم «سترينغ ماجيك» أوائل الأسبوع القادم في مدينة فيكتوريا الكندية، وتقوم بالدور الرئيسي فيه الممثلة الأسترالية بوبي مونتغمري. وذكرت وكالة «بريس أسوسيشن» أن رولينغ (45 عاما)، المعروفة بأنها تحمي حياتها الخاصة، لم توافق بعد على الفيلم. وقد بدأت رولينغ، التي عرفها العالم في بدايتها كأم عزباء عاطلة، كتابة سلسلة كتبها «هاري بوتر» في ايدنبورغ باسكوتلندا في تسعينات القرن الماضي، وشرعت في الكتابة في أحد المقاهي لأنها لم تستطع تحمل تكاليف تدفئة منزلها. ويتردد أن رولينغ، وهي الآن أغنى نساء العالم، تمتلك ثروة تقدر بـ520 مليون جنيه إسترليني (840 مليون دولار). وباع الكتاب أكثر من 400 مليون نسخة، وترجم إلى 67 لغة. وجرى تصوير ثمانية أفلام من سلسلة هاري بوتر المكونة من سبعة كتب.

قصة امرأتين فلسطينيتين في فيلم بمهرجان برلين السينمائي

* عرض مهرجان برلين السينمائي للمرة الأولى فيلما من نوعية الدراما النفسية، للممثل والمخرج الإسرائيلي جوناثان ساغال، عن قصة حياة امرأتين فلسطينيتين. ويروي فيلم «ليبسيتكا» قصة كل من لارا وإينام، اللتين كانت تجمعهما صداقة أثناء طفولتهما في رام الله، قبل أن تتفرقا وتلتقيا بعد البلوغ في لندن.

ويتنافس الفيلم مع 16 فيلما على جائزة الدب الذهبي لأفضل صورة. ويتتبع الفيلم حياة المرأتين منذ أن تجاهلتا في سن المراهقة الحصار الذي تفرضه إسرائيل نتيجة للانتفاضة لتتجها إلى الشطر اليهودي من القدس. ثم تسترسل أحداث الفيلم في عرض ما تعرضت له الفلسطينيتان خلال تلك التجربة، حيث عاشت إحداهما في أحد أحياء لندن الراقية، بينما تقلبت الحياة بالأخرى.

وقال ساغال إن فيلمه في النهاية يروي قصة بعض البشر، مضيفا «إنها علاقة بين امرأتين تجمعهما مجموعة من الذكريات».