فنون ونجوم

TT

* الزوجة السابقة لعم الأمير ويليام لم تدع إلى حفل زفافه

* دوقة يورك سارة فيرغسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو عم الأمير ويليام، لن تحضر زفافه إلى كيت ميدلتون، والسبب أنها لم تتلق دعوة رسمية، وهذا ما أكدته مصادرة قريبة من المنظمين للحدث، أمس، كما ذكرت صحيفة «الديلي ميل».

دعوات الحفل المزمع عقده في 29 أبريل (نيسان) المقبل قد أرسلت لأكثر من 1900 ضيف من أقرباء وأصدقاء العروسين ووجهاء مجتمع وسياسيين، إلا أن امرأة عم العريس سارة فيرغسون (51 عاما)، لم تتلق دعوة. وقالت، أمس، إنها «لم تكن تتوقع» دعوتها من قبل القصر، مضيفة أنها على أي حال ستكون مرتبطة بأمور أخرى في ذلك اليوم خارج بريطانيا.

كما أن الدوقة، التي انفصلت عن زوجها الأمير أندرو قبل 15 عاما، ستجد صعوبة في أن تجلس في الخلف بعيدا عن ابنتيها، الليدي بيترس والليدي يوجينا، ابنتي عم العريس، اللتين ستجلسان في الصف الأمامي في كاتدرائية ويستمنستر، المكان الرسمي الذي اختير للحفل.

وجدير بالذكر أن دوقة يورك وقعت مؤخرا في مشكلات مالية ولم تنجح في مشاريعها الاستثمارية والمهنية، الأمر الذي أغرقها في ديون قدرت بأكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني (7.5 مليون دولار أميركي). أوضاعها المالية أدخلتها في خلافات مع العائلة المالكة، خصوصا بعد أن تبين أنها تحاول عقد صفقات مالية مستخدمة اسم زوجها السابق الأمير أندرو، الابن الثاني لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

* ريع تركة جاكسون حتى نهاية ديسمبر 310 ملايين دولار

* أشارت وثائق قدمت إلى محكمة إلى أن ريع تركة مايكل جاكسون بلغ 310 ملايين دولار أميركي من مبيعات ألبوم غنائي وفيلم وتجارة ومنتجات أخرى منذ أن توفي ملك البوب في 2009.

وتوضح الوثائق أن القائمين على تركة جاكسون استخدموا 159 مليون دولار لدفع ديونه التي كانت تبلغ عند وفاته أكثر من 400 مليون دولار. والوثائق التي تم الإعلان عنها في إطار إجراءات الوصية المصدق عليها هي أكثر حساب تفصيلي حتى الآن للوضع المالي لتركة جاكسون منذ وفاته وحتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2010. والمستفيدون من التركة هم أولاد جاكسون وأمه وعدة جمعيات خيرية.

ولا يزال ألبوم «ثريلر» الذي أطلقه جاكسون في 1982 أفضل الألبومات الغنائية مبيعا على الإطلاق. ويعتقد العاملون في صناعة الموسيقى أن تركة جاكسون من الألبومات الغنائية يمكن أن تدر ملايين الدولارات لسنوات قادمة على غرار نجوم رحلوا إلى العالم الآخر مثل جون لينون وألفيس بريسلي.

* مصممة أزياء في الإمارات تستعد لدخول «غينيس» بأغلى «جلابية» في العالم

* أعلنت مصممة أزياء في الإمارات أنها تعمل حاليا على تصميم أغلى «جلابية» (ثوب) في العالم تصل قيمتها إلى 900 ألف درهم (245 ألف دولار). وقالت المصممة بينا سوني لوكالة الأنباء الألمانية إن الجلابية الجديدة تحمل في تفاصيلها 10 كيلوغرامات من الذهب، مشيرة إلى أنها خاطبت إدارة موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لتسجيل «الجلابية» الجديدة، باعتبارها الأغلى في العالم.

وأوضحت أن «(الجلابية) الجديدة مخصصة لعروس سترتديها في الأيام الأولى لزواجها».

وأطلقت سوني، أول من أمس، مجموعة جديدة من تصميماتها لـ«الجلابيات» في حفل كبير بمدينة دبي حضره العشرات من سيدات الأعمال في الإمارات والخليج.

وحمل العرض عنوان «لمسات عربية»، وضم 24 جلابية جمعت تصميماتها ما بين التراث الخليجي والواقع. وقالت سوني: «حاولت أن أبرز في هذه التصميمات جمالية التراث الخليجي وإمكانية الاستفادة من هذا الجمال في حياتنا اليومية من خلال مزجه بشيء من العصرية، لنقدم للمرأة الخليجية «جلابيات» مزركشة بخيوط من الذهب وممزوجة بألوان غير تقليدية».

* نصف مليون شعرة لتمثال لاعب الرغبي الفرنسي شابال في متحف الشمع

* باريس: «الشرق الأوسط»

* لصنع تمثال شبيه بنجم رياضة الرغبي الفرنسي سيباستيان شابال، كان على نحات متحف «غريفان» للشمع في باريس أن يجمع نصف مليون شعرة حقيقية توزعت ما بين التسريحة الكثيفة للاعب ذي الشعر الطويل، وما بين لحيته وحاجبيه وذراعيه. ومساء أول من أمس، حضر شابال، بشحمه ولحمه، حفل رفع الستار عن التمثال الذي صنع تكريما له، وكان يرتدي فانلة المنتخب ويحمل الكرة المستطيلة بين يديه.

وجاء تكريم المتحف لشابال بعد نصف قرن من تكريم نجم الرغبي الفرنسي الأسطوري لوسيان مياس بصنع تمثال شبيه له. وطوال السنوات الخمسين الماضية بدا وكأن المتحف يتجاهل لاعبي هذه الرياضة ذات الشعبية الواسعة، والتي تحتل المرتبة الثانية من اهتمام الجمهور، بعد كرة القدم.. بل تعد الرياضة الأولى في جنوب فرنسا.

كان عريف حفل إزاحة الستار نجم البرامج الثقافية في التلفزيون برنار بيفو، الذي يشغل أيضا رئاسة «أكاديمية غريفان» التي تختار الشخصيات اللائقة بالتكريم والدخول إلى متحف الشمع. وخاطب بيفو شابال قائلا: «أنت الرياضي المفضل للفرنسيين. وهذا التمثال هو حدث رياضي واجتماعي يسمح برفع ظلم تاريخي» وقع على لاعبي الرغبي.

الجدير بالذكر، أن العمل في التمثال استغرق ستة أشهر من النحات إريك سانشافري لكي يأتي مطابقا للاعب الخط الثالث لمنتخب فرنسا في لعبة الكرة المستطيلة. وتطلب إنجازه كمية قياسية من عجينة الشمع، نظرا لضخامة قامة صاحبه الذي أعرب عن تأثره وسعادته لوجود عائلته في الحفل، ولأنه صار «سفيرا» يمثل رياضة الرغبي في متحف الشمع. وأخذ تمثال شابال مكانه في إحدى قاعات المتحف، غير بعيد عن تمثال بطل كرة السلة الفرنسي طوني باركر.