4 عرب يتسلمون «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في أبوظبي

«شخصية العام الثقافية» لمستشرق صيني

TT

تسلم أربعة كتاب عرب من المغرب ولبنان وسورية ومصر مساء أول من أمس «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في دورتها الخامسة، التي منحت مستشرقا صينيا جائزتها الكبرى وهي «شخصية العام الثقافية».

والفائزون بالجائزة هم المغربي محمد مفتاح في فرع الآداب عن كتابه «مفاهيم موسعة لنظرية شعرية.. اللغة - الموسيقى - الحركة»، واللبناني عبد الرؤوف سنو في فرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حرب لبنان 1975 1990.. تفكك الدولة وتصدع المجتمع»، والسوري محمد زياد يحيى كبة في فرع الترجمة عن ترجمة كتاب «الثروة واقتصاد المعرفة»، والمصرية عفاف طبالة في فرع أدب الطفل عن كتابها «البيت والنخلة».

أما جائزة «شخصية العام الثقافية» فذهبت إلى المستشرق تشونغ غي كون، الذي نالها «تقديرا لما قدمه لأكثر من نصف قرن في حقل تعليم اللغة العربية والترجمة والدراسات العلمية في اللغة العربية في دول الشرق الأقصى.. إنجازات تشونغ تشهد له بأحقيته باللقب»، كما قال كتيب خاص بالجائزة في دورتها الأخيرة.

وسلم الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة الجوائز في حفل بقصر الإمارات، سبقه عرض فيلمين وثائقيين، أولهما عن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والثاني عن حصاد الدورات السابقة للجائزة.

وكانت الأمانة العامة للجائزة أعلنت قبل أسبوعين أسماء الفائزين في خمسة فروع هي: شخصية العام الثقافية، والتنمية وبناء الدولة، والآداب، والترجمة، وأدب الطفل، في حين حجبت الجائزة في أربعة فروع هي: المؤلف الشاب، والنشر والتوزيع، والفنون، وأفضل تقنية في المجال الثقافي؛ نظرا لأن الأعمال المرشحة «لا ترقى إلى مستوى الجائزة»، بحسب بيان الأمانة العامة للجائزة.

وشدد الأمين العام للجائزة راشد العريمي على أن لجان التحكيم في الفروع التسعة راعت اشتراطات صارمة في الفائزين بالجوائز التي يعتبرها كثير من الحاصلين عليها «نوبل العربية».

ويحصل الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» على جائزة قدرها مليون درهم إماراتي (نحو 272 ألف دولار)، بينما يحصل كل فائز في الفروع الأخرى على 750 ألف درهم إماراتي.