عالمة سعودية تحوز جائزة الأمم المتحدة للمياه

بعد توصية من اللجنة الاستشارية العلمية لمعهد المياه والبيئة والصحة

TT

أول جائزة تمنحها الأمم المتحدة للعالم العربي في مجال المياه، حصلت عليها السعودية الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبد الرحمن آل سعود، الباحثة بمعهد البحوث والفضاء بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

جاء ذلك خلال إعلان المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة «GIWEH» عن فوزها بجائزة المعهد في مجال المياه، كأول جائزة علمية تمنحها الأمم المتحدة لعالم عربي في هذا المجال.

وتم تقديم الجائزة خلال الندوة العالمية التي تحمل عنوان «التنمية المستدامة في إدارة واستخدام مصادر المياه.. النماذج الريادية من أجل التغيير الإيجابي»، التي أقامها المعهد في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف، أمس. وحلت الدكتورة مشاعل بنت محمد ضيف شرف على المعهد، بمناسبة الذكرى الرابعة للمعهد واليوم العالمي للمياه، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية.

وأفاد المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة بأن الدكتورة مشاعل حصلت على هذه الجائزة بعد توصية من اللجنة الاستشارية العلمية التابعة للمعهد، نظير جهودها المميزة التي قدمتها في مجال المياه ومشاركتها في الابتكارات العالمية في هذا المجال، إلى جانب إبداعها العلمي في مجال الأبحاث التطبيقية، التي أكسبتها سمعة رفيعة على المستوى الدولي.

وأوضح المختصون في المعهد أن التطبيقات العلمية والعملية التي قامت بها الأميرة مشاعل بنت محمد باستخدام التقنيات الحديثة في مجال البيئة والمياه والتصحر، سوف تعود بالمنفعة على جيل الشباب ككل، وليس التنمية المستدامة فقط، موضحين أن قيادتها للكثير من الأبحاث العلمية جعلتها مرجعا علميا للباحثين وللعلماء.

جدير بالذكر أن الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد حصلت على الكثير من الجوائز وتم تكريمها من جهات علمية دولية وعربية عدَّة، منها: المعهد الأميركي لدراسة السير الذاتية؛ حيث حصلت على جائزة النساء المميزات للقرن الـ21، كما مثلت المملكة في الكثير من المحافل الدولية.

وتعتبر الأميرة من الكفاءات العلمية المتميزة في معهد بحوث الفضاء بمدينة الملك عبد العزيز؛ حيث إنها أستاذة بحث في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقية كأول سعودية في هذا المجال، كما أنها عضو فعال في جمعيات ولجان وهيئات علمية متعددة.

يُذكر أن للدكتورة مشاعل بنت محمد الكثير من الإسهامات في مجال دراسة القضايا البيئية، خاصة مجال الكوارث البيئية من الزلازل، والبراكين، والانهيارات، والسيول، والفيضانات، بالإضافة إلى ظاهرتي التصحر وزحف الرمال.