بريطاني يتصدر طابور شراء «آي باد 2» قبل 33 ساعة من بداية طرحه

الاستراليون ينضمون إلى طوابير شراء الجهاز

جولز لويس: أنا من عشاق منتجات (أبل) و(ماك) وأنا أشعر بالسعادة كوني أول المنتظرين للحصول على جهاز (آي باد 2) (تصوير: حاتم عويضة)
TT

اختار البريطاني جولز لويس (32 عاما) والمقيم في لندن بأن يكون أول المنتظرين خارج باب متجر «أبل» الرئيسي في «ريجنت ستريت»، وبدأ رحلة الانتظار للحصول على جهاز «آي باد 2» منذ الساعة السابعة والنصف من صباح أمس الخميس. «الشرق الأوسط» التقت لويس وسألته عن سبب انتظاره لأكثر من 33 ساعة ليكون أول من يحصل على الجهاز في لندن وكان جوابه: «أنا من عشاق منتجات (أبل) و(ماك) وأنا أشعر بالسعادة كوني أول المنتظرين للحصول على جهاز (آي باد 2)».

لويس يعمل مستشارا ماليا في وسط لندن التجاري ويملك جهاز آي باد القديم ولكن هذا لم يمنعه من عناء الانتظار من جديد ليحصل على آخر ما آلت إليه ابتكارات شركة «أبل» السباقة في عالم التكنولوجيا المتطورة والهواتف الذكية. وأشار لويس وهو يبتسم إلى أنه يحتفل بعيد ميلاده الثاني والثلاثين في الطابور الذي امتد على طول أكثر من 200 متر بعد ظهر أمس. وعن سؤاله عما إذا كان قد تغيب عن عمله ليكون في طابور الانتظار قال لويس إنه قدم على يوم من إجازته السنوية. وبرأيه انتظاره أمام باب «أبل» يساوي أي إجازة أخرى. وروى لويس كيف تأتي زوجته وأصدقاؤه لتفقد وضعه ويجلبون معهم الأكل والشراب. وختم لويس كلامه بأنه لا يندم على الانتظار أبدا فهذه فرصة فريدة وقليلة جدا ويمكن خلالها التعرف على أناس يشاطرونك نفس الهواية والاهتمام. وخلال لقاء «الشرق الأوسط» بلويس، تلقى هذا الأخير اتصالا من صحيفة «التيليغراف» البريطانية للتعليق على الموضوع. ويمكن القول بأن اسم جولز لويس سوف يصبح معروفا في غضون الأيام القليلة القادمة خاصة وانه سيكون أول شخص في بريطانيا يحصل على آي باد 2.

وفي سيدني مع توقع شركة «أبل» أن تتجاوز مبيعات الكمبيوتر اللوحي «آي باد 2» الطراز السابق عليه، استعد الاستراليون إلى الاصطفاف في طوابير أمس الخميس خارج متاجر الشركة للفوز بنسخة من الجهاز.

لن يتم بيع أحدث طراز للجهاز حتى مساء اليوم الجمعة، لكن عشاق التكنولوجيا يستعدون للنوم على الأرصفة لضمان حصولهم على الجهاز الجديد.

وقال أليكس لي الذي يقف في مقدمة أحد الصفوف لوكالة «إيه إيه بي» الاسترالية للأنباء إن «أحد أفضل الأمور للاصطفاف هي الالتقاء بعدد من الأشخاص من كل الطبقات، حيث لنا اهتمام مشترك وهناك شعور بالود».