مؤسسة «الوليد بن طلال» الخيرية تتبرع لضحايا زلزال نيوزيلندا

بالتنسيق مع «الصليب الأحمر»

الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

تبرعت مؤسسة «الوليد بن طلال الخيرية»، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وتشغل فيها حرمه، الأميرة أميرة الطويل، منصب نائب الرئيس، للمتضررين وضحايا زلزال نيوزيلندا.

وسيجري التنسيق مع الصليب الأحمر في نيوزيلندا، الذي أطلق «مناشدة زلزال 2011 للصليب الأحمر في نيوزيلندا»، باعتباره جزءا من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، التي تعد أكبر شبكة إنسانية في العالم، باعتبارها حركة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث.

وسيسهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة 135 عائلة تفتقد منازلهم الكهرباء والماء والصرف الصحي، واضطروا لترك منازلهم بسبب الضرر الذي لحق بها.

وكان زلزال بقوة 6.3 درجة بمقياس ريختر قد ضرب منطقة كانتربوري في 22 فبراير (شباط) 2011، وأدى إلى التدمير في نطاق واسع، وانفجار خطوط المجاري وتدمير المباني والمنازل وانقطاع الكهرباء والخطوط الهاتفية في مناطق كثيرة في المدينة، وتوفي في الكارثة نحو 166، بينما بلغ المفقودون قرابة 300 شخص.