تنفيذ قرار اليونيسكو بإضافة المطبخ الفرنسي إلى قائمة التراث المحسوس

باعتباره «عادة اجتماعية للاحتفاء بأهم لحظة في حياة الفرد»

TT

التقى أمس في العاصمة الفرنسية باريس 60 طاهيا من أفضل الطهاة في العالم، بمناسبة بدء تنفيذ قرار اليونيسكو بإضافة المطبخ الفرنسي إلى قائمة التراث العالمي المحسوس. وتجدر الإشارة إلى أن قائمة التراث المحسوس بدأ العمل بها منذ عام 2003.

وكان خبراء من منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة، قد قرروا في اجتماع لهم في نيروبي عاصمة كينيا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إضافة المطبخ الفرنسي متعدد الكورسات بطقوسه وطريقة تقديمه إلى القائمة، بعد منافسة ضارية مع المطبخ الإيطالي.

والجدير بالذكر أن قائمة «التراث المحسوس» التي كانت تضم 178 ممارسة ثقافية - قبل إضافة المطبخ الفرنسي - من بينها الباليه الملكي لكمبوديا ومهرجان يوم الموتى في المكسيك ورقصة الفلامنغو الإسبانية وآلة الماريمبا الموسيقية وأغاني سكان مناطق المحيط الهادئ، تعد طبقا لمعاهدة تم التوصل إليها في عام 2003، وقد أقرتها حتى الآن 132 دولة. وتهدف المعاهدة لحماية الممارسات الثقافية بنفس الطريقة التي تحمي بها اليونيسكو الموقع ذات القيمة الثقافية أو ذات الطبيعة الخلابة.

وقد اختار خبراء اليونيسكو المطبخ الفرنسي باعتباره «عادة اجتماعية تهدف إلى الاحتفاء بأهم لحظة في حياة الفرد والجماعة».

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يضاف فيها طعام إلى القائمة.

وقد بحثت الوكالة 51 حدثا ثقافيا وفنيا لضمها إلى التراث المحسوس للإنسانية. وقد أصبحت ممارسات مثل الرقص الشعبي المنغولي ورقصة التانغو الأرجنتينية على نفس مستوى الحاجز المرجاني الكبير والأكروبوليس اليوناني.