عميلة الاستخبارات الأميركية السابقة تنتقل إلى روايات الجريمة

بهدف تصحيح صورة العميلات

TT

قبل بضع سنوات كانت فالير بالم عميلة في الاستخبارات، تعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إيه). واليوم تعتزم كتابة أول رواية جريمة خاصة بها.

وقالت بالم في مقالة بصحيفة «نيويورك تايمز» إنها تعتزم تصحيح صورة الجاسوسة المرأة. وترى أن العميلات يحتجن قبل كل شيء أن يتمتعن بالذكاء، لا أن يكن مثيرات. وذكرت أن «الشيء المهم هو أن نكون ذكيات بدرجة كافية لنخدع خصومنا». وذكرت بالم أنه من المفيد أن يكون لك هدف نبيل تحققه من خلال استخدام سلاح، لكن في نهاية المطاف فإن الوظيفة هي تطبيق المعرفة. وتقول الجاسوسة السابقة إن «العقل هو أفضل سلاح».

وتركت بالم «سي آي إيه» قبل ثماني سنوات عندما كشف الكاتب الصحافي روبرت نوفاك هويتها في مقالة له. وتركت بالم منذ ذلك الحين واشنطن وانتقلت مع عائلتها إلى منطقة «سانتا في» في ولاية نيومكسيكو.

وذكرت «نيويورك تايمز» أن الكاتبة الشهيرة سارة لوفيت ستساعد بالم خلال عملية الكتابة. وتعاقدت دار «بينجوين» للنشر مع بالم لكتابة روايتين من روايات الجريمة. وكانت بالم قد جنت بالفعل مليون دولار من مذكراتها «لعبة عادلة».