المثقفون السعوديون ينعون «العمدة».. روح الصحافة وذاكرة المدينة

محمد صادق دياب المهموم بقضايا الإنسان كان ملتصقا بالبيئة الجداوية

محمد صادق دياب يتوسط محمد عبده وطارق الحميد وعبدالله مخارش ومحمد مؤمنه في منزل الدكتور محمد الحميدي .. في امسية اقيمت قبل مغادرته الى لندن («الشرق الأوسط»)
TT

اعتبر عدد من الكتاب والمثقفين السعوديين رحيل محمد صادق دياب، يمثل خسارة للصحافة السعودية، وللأدب، كما يمثل خسارة للمشهد الإعلامي الذي يعد الراحل أحد أبرز وجوهه، وأكثر المهتمين بتشييده والمحافظة عليه.

وتحدث عدد من الكتاب والإعلاميين السعوديين لـ«الشرق الأوسط» عن ذكرياتهم مع الراحل الفقيد، حيث اعتبروا أن الراحل مثل بالنسبة للكثير من زملائه ملاذا ومرجعا ومرشدا، كما كان ذاكرة لمدينته جدة التي أحبها وكتب عن تراثها وفنها وشخصياتها.

* الدكتور هاشم عبده هاشم: مهموم بقضايا الإنسان قال الدكتور هاشم عبده هاشم، رئيس تحرير جريدة «عكاظ» سابقا، لـ«الشرق الأوسط»، إن محمد صادق دياب شخصية لا تستطيع تصنيفها في إطار واحد، لكثرة مواهبه وتعدد بحوره الفكرية، فهو أديب مع الأدباء بما أنتجه من قصص وروايات، وما ألفه من كتب في تاريخ مدينة جدة، وما قدمه من عطاءات متميزة في هذا المجال، كما يمكن أن تصنفه مع رجال التربية، بحكم تخصصه في علم النفس التربوي. وقال هاشم، إن كل من عرف محمد صادق دياب، استشرف فيه الأبوة الصادقة، والأخوة المثلى، فهو رجل أتخم بالقيم والمبادئ الأصيلة، وإن أردنا أن نصنفه أو نتحدث عنه، كصحافي متمرس، فمشواره طويل مع الشركة السعودية للأبحاث والنشر، في أكثر من مطبوعة إلى أن توفاه الله، وهو يكتب في «الشرق الأوسط» و«سيدتي»، كما عمل في جريدة «البلاد» وتعاون معنا يوما في «عكاظ»، وكان رجلا متميزا لأنه كان يتناول هموم الإنسان، ومشاكل المجتمع بحس مرهف وكلمات مؤثرة، وتناول مقتضب.

وامتدح الدكتور هاشم، سير دياب صحافيا، مبينا أنه كاتب رائع، لا يطيل ولا يفصل، ولا يبتعد كثيرا عن جوهر الموضوع الذي يعالجه، وإن أردت أن تصنفه من بين الدارسين والمهتمين بشؤون الفن في هذا البلد، فهو علم أيضا في هذا المجال بما تميز به من حس فني مرهف، وكانت له علاقات واسعة بالأوساط الفنية، على اختلافها.

* حسين بافقيه: واسطة العقد الناقد والكاتب حسين بافقيه، وهو صديق قديم لمحمد صادق دياب، فقال: «حينما يتداعى اسم الراحل الكبير محمد صادق دياب، تتداعى معه كل ألوان المحبة والتسامح واللطف والطيبة، حيث كان اسما كبيرا في الحياة الثقافية في السعودية، ونهض بها طوال عقود مضت».

وأضاف: «لعل الفقيد من النادرين في مسألة الحضور الأدبي والإعلامي والاجتماعي والثقافي، حيث كان قريبا من كل أنواع وألوان الطيف الاجتماعي والفكري من عامة الناس والأكاديميين والبسطاء والمثقفين».

وقال إن دياب مؤرخ الأحداث وراصدها بكل معالمها، فهو ابن حاراتها وشعابها المغبر بترابها حتى النخاع، حيث استطاع أن يخرجها من مجرد مدينة إلى معالم للسياحة التاريخية والتراثية، مشيرا إلى أنه كتب 16 حكاية ورواية وقصة اشتملت على صورة الحارة وأخلائها، وساعة الحظ دقت لديه أكثر من مرتين.

وقال بافقيه، إن دياب مفتاح للعديد من الأبواب الموصدة، التي استطاع أن يفتحها خلال رحلته الإبداعية التي تجاوزت ربع قرن من الزمان، بدأها بروحه التربوية في نفوس طلابه وأتمها في جدار التاريخ والذاكرة والحارات أدبا وثقافة وإعلاما هادفا.

وقال: «على الرغم من فارق السن بينه وبين كثير ممن زامله أو جالسه في أي محفل من محافل اللقاءات الثقافية والاجتماعية، لم يكن يشعر جليسه بهذا الفارق، لقد كان شابا أكثر من الشباب، كان جواد عطوفا وحنينا، رحمه الله رحمة واسعة».

* حسين علي حسين: ملتصق بالبيئة الحجازية القاص والكاتب السعودي حسين علي حسين، يقول إن محمد صادق دياب «شخصية متعددة المواهب جمعت بين كتابة المقالة والقصة والرواية، في الوقت الذي اهتم فيه بتراث جدة الشعبي، حيث كتب عن جدة وعن تراثها وتاريخها، بالإضافة إلى أنه تصدى بقوة للعديد من القضايا الاجتماعية والثقافية من خلال مقالاته في جريدة (الشرق الأوسط) ومجلة (سيدتي) ومجلة (الإعلام)، وغيرها من المطبوعات التي عمل بها بجانب العديد من القصص التي نشرت له».

وأضاف أن دياب «استطاع أن يعكس التصاقه بالبيئة الحجازية مستفيدا من تدفقات نبضه الذي جال وصال في حارات جدة شواطئ بحرها ومعالمها التاريخية»، موضحا أن «الراحل احتل مساحة كبيرة في قلوب الجميع من خلال علاقاته وتواصله وحضوره في كثير من الصفحات الأدبية والثقافية، وكانت صفته كتربوي واضحة ومؤثرة».

واعتبر حسين أن الراحل دياب من جيل الوسط الواقعيين، وأن كتاباته اتسمت بالمباشرة وعادة ما تجافي الغموض أو التجريد، مبينا أن أعماله الأدبية قابلة لأن تتحول إلى دراما إذاعية وتلفزيونية، مشيرا إلى أن شخوصه كانوا من لحم ودم، ويتحركون في مساحات واسعة.

وأضاف أن واقعية أدب دياب استمد روحه من حارات جدة وخاصة من العهدين العثماني والمملوكي، مشيرا إلى قدرته على رسم سور جدة الذي برز في عهد حسن الكردي، مؤكدا أن إبداعه يقف على أرضية واقعية غير متخيلة ولكنها نابضة بالمكان والناس، حيث ظهر ذلك في عمله الإبداعي الأخير «مقام حجاز».

* المنقري: يكره البهرجة قال الكاتب محمد المنقري، إن الراحل محمد صادق دياب «يمثل بالنسبة إلي أبا وصديقا وأستاذا، فعلى يديه بدأت مشواري المتواضع في الصحافة، وبدعمه عملت في مواقع شتى، فقد كان أبا للجميع، فلا يجتمع بأحد أو يلتقي شخصا إلا وقد غدا صديقا حميما له».

وقال المنقري إن دياب، «يرتاح كثيرا لحياة البسطاء والمتواضعين ويكره البهرجة والتعالي والغطرسة، فسكن في حي بسيط وتعلق بصداقات ممتدة مع البسطاء في جدة القديمة»، مضيفا «رافقته في إحدى الأمسيات إلى جدة القديمة فعرفني على أشخاص ودخل مباني كنت أظنها مهجورة فإذا بها تفيض بأناس من أبناء جدة القديمة بكل ثرائها وعمقها الحضاري، عرفت حينذاك أن أبا غنوة فقط من يملك خريطة جدة الإنسانية والحميمة، وهو واحد من قلة يملكون مفاتيح تاريخها وأسرارها».

* د. اليافي: متخصص في علاج الصداقات وبالنسبة لصديقه، الدكتور عدنان اليافي، فلم يكن محمد صادق دياب فقيد جدة، بل هو فقيد الوطن العربي بأسره، مشيرا إلى أنه رجل تشعبت فيه الشخصيات، فهو من جانب كان كاتبا ثقافيا وإبداعيا واجتماعيا وإعلاميا، ومن جهة أخرى فهو عالم في مجال علم النفس، حيث نال فيه درجة الماجستير من كبريات الجامعات الأميركية.

وقال اليافي: «إن دياب متخصص في علاج الصداقات، إذ إنه كان بمثابة مظلة لترميم أي علاقة بين أصدقاء في جميع مجالات الإبداع والأدب والثقافة إذا شابها بعض السوء، واصفا إياه بأنه بوصلة قطب الصداقة لما كان له من سعة لاستقبال الجميع للنقاش حول أي قضية ومن ثم وضع المعالجة المناسبة لها».

وزاد بأن دياب هو ابن جدة البار ومؤرخها من حيث التاريخ والتراث والحياة والمجتمع، مبينا أنه كتب أهم الكتب التي تناولت جدة في العصر الحديث، مشيرا إلى أن آخر أعماله الرواية التاريخية «مقام حجاز»، وهي تحكي تاريخا قبل خمسمائة سنة مضت.

وقال إن دياب كان رجلا نبيلا وإنه كان صديقا للفقراء، وكان يتفقد الحارات القديمة ليتوقف على حال أهلها ويقوم بكل الواجب تجاه أهله وأقربائه.

* خالد خضري: دياب.. عاشق جدة وأسير حاراتها الروائي والقاص والإعلامي خالد محمد الخضري، قال إن رحيل دياب يمثل رحيل جيل بكامله من الإبداع المختلط، فقد كان للفقيد إسهامات جيدة على المستوى العمل الإعلامي والصحافي والإبداعي، حيث صقلته التجربة منذ بداياته الأولى مرورا بمرحلة إشرافه على ملحق «الأربعاء» بجريدة «المدينة» حتى ترؤسه مجلة «اقرأ» ومن بعدها مجلة «الجديدة» الصادرة عن الشركة السعودية للأبحاث والنشر.

واعتبر خضري، أن دياب امتاز بعشقه لمدينة جدة، كأكثر من عشقها، الأمر الذي حول ذلك العشق إلى مادة لإبداعاته وكتاباته، حيث دون تراث وتاريخ وحضارة هذه المدينة العتيقة وحاراتها وشواطئها.

وقال إن دياب كان أفضل من استطاع أن يضفي نكهة الحي الشعبي القديم على مادة الإبداع الحديث، متواصلا في نسق آخر مع مجموعة من الفنانين من خلال مؤلفه «الجنون والفنون» الذي تناول فيه العلاقة بين الجن والفن التي اتصف بها عدد كبير من المشاهير العالميين.

وقال الخضري إن كتابات دياب تأتي منتظمة في المقالات الاجتماعية من خلال جريدة «الشرق الأوسط»، حيث عبر من خلالها عن كثير من الهموم الاجتماعية والإنسانية، متواصلا مع وصيفاتها في الوطن العربي، فترجم وفسر وشرح بغيته حول هذه القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.

وأضاف الخضري: «إن دياب اشتهر بلقب العمدة الذي أطلقه عليه مجموعة من أصدقائه القدامى من مجتمع جدة المثقفين والمبدعين والإعلاميين، لأنه كان محور اجتماعات المدينة النادرة».

* الشمري: تجربته أرخت الخطاب الحداثي والتجديد أما القاص والروائي عبد الحفيظ الشمري، فقد عد الراحل محمد دياب من الرواد المبدعين، مشيرا إلى أنه مر بتجربتين، أولهما مرحلة الصحافة، والثانية مرحلة الكتابة الإبداعية، وقال إن السمة الصحافية غلبت على جوانب الإبداع الأخرى دون أن تقلل من شأنها.

وقال الشمري إن الفقيد كان يمتلك حسا إنسانيا عالميا، جعله أستاذا لجيل كامل من الكتاب والإعلاميين، مبينا أنه كتب القصة والرواية وحافظ على نهجه الصحافي في الكثير من طروحاته الثرة محليا وخارجيا.

وقال: «يحق لنا أن نقول إن الراحل محمد دياب عني مع جيله بتوفير كم أدبي لا بأس به من العطاء الذي يستحق الدراسة والتناول»، موضحا أن تجربته أرخت لمرحلة أو حساسية الخطاب الحداثي والتجديد، إذ خرجت العديد من أعماله القصصية والروائية عن أسلوب مجائله وأساتذته عن إطار التقليدية إلى ما هو إبداع متجدد متطور يفي بأغراض الحداثة الأدبية.

* الأديب الصقعبي: ذاكرة مدينة الأديب عبد العزيز الصقعبي، أكد أن الراحل كان مخلصا للعمل الإبداعي سواء في الصحافة، أو في رصده لمدينة جدة تاريخيا وتراثيا، مجليا عبقها القديم، ونكتها الحجازية المحضة.

وقال الصقعبي: «كنت قبل أيام أقرأ روايته (مقام حجاز)، وشعرت بأنه من الذين يحسنون البر بمدينة جدة التاريخية، فهو تحدث عنها وعن حاراتها وأزقتها وأهلها ولياليها وشواطئها، ومن عجيب أمره أن أي فاصل من الكتاب يحوي مجموعة من الأحداث التي من الممكن أن يكون أي حدث منها بمثابة كتاب لحاله».

وأضاف أن «مقام حجاز»: «أقل ما يقال عنها إنها كنز من رصيد المعلومات الثرية التي حوت أصنافا من المتابعات الاجتماعية والثقافية والقضايا الساخنة على مستوى الشرق الأوسط، حيث عبر بها عددا من جسور المعرفة، ابتداء من المجلات والجرائد والملاحق التي كان يعمل فيها وحتى حين كتابة مقالاته الأخيرة».

* د. عبد المحسن القحطاني: أطل على المشهد الثقافي من أجمل نوافذه واعتبر الدكتور عبد المحسن القحطاني، رئيس النادي الأدبي بجدة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، محمد صادق دياب، أنه الأديب صاحب النكهة الحجازية، والرائحة الجداوية الأصيلة، وقال إن الراحل «لم يقف عند حجازيته ولا جداويته، ولا وطنيته في السعودية، وإنما اشرأب بعنقه، في عالمنا العربي من خلال كتاباته في جريدة «الشرق الأوسط».

وقال القحطاني: «محمد صادق دياب أطل على المشهد الثقافي، حينما فتح بوابته لجميع الاتجاهات، بحيادية وحرفية في الصحافة، ولم يمل إلى اتجاه دون آخر، لأنه حكم والحكم ذو رسالة عادلة، وسبح في جميع التيارات، خاصة عندما تسلم زمام العديد من المناصب التحريرية التي قاد دفتها بنجاح».

ووصف الراحل بالرجل الذي يجبرك على تقديره، واحترامه، وأطل على المشهد الثقافي من النافذة الجميلة، باستضافته وحراكه الدؤوب لتاريخ جده العريق والحجاز وعاداته، وهو باحث في علم الاجتماع، وعلم الإنسان.

وأضاف القحطاني، أن محمد صادق دياب، مثقف استطاع أن يضع النخبوية والشعبوية، في كفة واحدة، لم تطغ إحداها على الأخرى، في مقهاه، من خلال الشرائح التي يستحضرها، وحكايات مجتمع، حري بها أن تسجل، وهو شخصية أجمع الجميع على حبه، لما يملكه من روح جميلة وصدق مشاعر، لم يبن صداقاته يوما على مصلحة أو منصب، بل بناها على ذاته فقط.

* حماد السالمي: من حي المظلوم بدأ من جانبه، قال حماد السالمي، رئيس نادي الطائف الأدبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الراحل كان أستاذا في علم النفس قبل أن يكون أستاذا للكلمة البليغة، والمقالة الدالة المعالجة، ونعرفه باحثا وموثقا، لذاكرة جدة وحي المظلوم الذي خرج منه ذات يوم، وبدأ حياته العملية من الطائف بمعهد المعلمين الثانوي، حيث كان معلما لنا في علم النفس، واشتهر بعد ذلك في كلية المعلمين في مكة، حيث مارس التعليم بكل أخلاقيات المهنة وتفوق فيه وتمكن في مادته، وأسهم في ما بعد من خلال مقاله الصحافي والأدبي ثم بكتبه ودراساته البحثية عن مدينة جدة. وأضاف السالمي: «يظل محمد صادق دياب أبرز المساهمين في رسم صورة لم يعرفها أحد عن حي المظلوم وعن أبرز العائلات العريقة والأسواق المشهورة التي بدأت في جدة والوجوه التي ظهرت في حقبة ماضية ومنهم (الخواجة) الذي عرفه محمد صادق دياب في ذلك الحي، وهو صاحب أول محل (بقالة) تعرفها جدة في حياتها».

* نبيل زارع: جدة ابنته الرابعة أما نبيل زارع، مسؤول الإعلام في أدبي جدة، فأوضح أن محمد صادق دياب، كان مفكرا احتضن مدينته جدة في أدبياته ورواياته، وقام بالتعريف عن جدة بشكل عام، من خلال مقالاته، مما أضفى وهجا لهذه المدينة. وأشار زارع، إلى أن دياب يمتلك شخصية ثقافية رصينة، استطاعت بثبات، أن تصف جدة القديمة بحاراتها، واجتماعياته، وأنماط الحياة اليومية التي كانت تعيشها، بالإضافة إلى لمؤلفاته التي تحكي عن جدة ورجالها السابقين، وعلاقتهم بالبحر، وما الذي يمثله البحر في حياتهم، وعلاقتهم به، بالإضافة إلى تاريخ من صنعوا مجد جدة، وكانت أولى محاضراته، إبان كونه عضوا في أدبي جدة، عن تاريخ جدة، حكا فيها رصيدا كبيرا عن تاريخ جدة.

وأضاف زارع: «لم أسمع في حياتي، أن محمد صادق دياب اشتكى يوما من جدة، ولم تكن كل الأخبار المؤلمة التي تحكى عنها تغير علاقته بها قيد أنملة، وكان في عز الألم، يتغنى بجدة، وبموروثاتها، وفلكلورها، وطقسها الربيعي، ورائحة رطوبتها، التي يصفها دوما، بأنها تميز جدة عن غيرها»، معتبرا أن جدة كانت ابنة دياب الرابعة.

* تفاصيل تشييع الراحل محمد صادق دياب

* من المتوقع أن يصل جثمان الفقيد الراحل محمد صادق دياب الساعة (4.30) فجر اليوم الأحد، حيث تقله إحدى رحلات الخطوط السعودية، في رحلة من لندن إلى جدة. وسينقل الجثمان من المطار لمنزل الفقيد الراحل. كما سيشيع من منزله، وسيصلى عليه بعد صلاة الظهر في مسجد «الجفالي» بالبلد بجوار دوار الخارجية، وسيدفن في مقابر «أمنا حواء» بعد صلاة الظهر مباشرة.

كما سيقام العزاء للرجال والنساء ابتداء من اليوم الأحد، بمنزل الفقيد الراحل بحي «النزهة».