فنون ونجوم

TT

* اتهام سيمون كويل بمساعدة قطب عقارات على إخفاء ثروته الحقيقية لتقليص تسوية الطلاق

* لم تعد قدرة نجم التلفزيون البريطاني الشهير سيمون كويل على تقديم عروض مثيرة قاصرة على برامجه فقط، وإنما امتدت إلى ساحات القضاء، حيث وجهت إليه أصابع الاتهام في إحدى القضايا المنظورة أمام القضاء.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية أمس أن المحكم في برنامج المسابقات الغنائي «إكس فاكتور» وجد نفسه متهما بمساعدة قطب عقارات على إخفاء حجم ثروته الحقيقي حتى يتملص من دفع التسوية المفترضة بعد تطليق زوجته السابقة الوصية على ابنتيهما.

وقالت الزوجة ميشيل يونغ إن سيمون كويل هو واحد من ثلاثة مليونيرات ساعدوا زوجها سكوت يونغ على إخفاء امتلاكه لأصول تبلغ قيمتها ملياري جنيه استرليني عن القضاء. أما الآخران فهما السير فيليب جرين مالك مجموعة «توب شوب» البريطانية العالمية للأزياء، وريتشارد كيرينغ إمبراطور المطاعم، حسب أقوال الزوجة. وبعد تبادل الاتهامات بين الزوجين المنفصلين في المحكمة أول من أمس، قال كويل في غضب إنه سيرفع دعوى لتعويضه عن توجيه هذه الاتهامات «غير الصحيحة مطلقا» ضده.

ونقلت «ميرور» عن الزوجة (46 عاما) القول إن زوجها كان يمتلك ثروة تقدر بـ400 مليون جنيه استرليني عندما انفصلا ولكنه الآن يمتلك ملياري جنيه استرليني. ويقال إن الزوجة تريد الحصول على 200 مليون جنيه استرليني كتسوية للطلاق. ويصر الزوج على أنه مفلس، رغم مزاعم بأنه شوهد يتناول الطعام في مطاعم فاخرة ويقود سيارة فيراري.

ونبه قاضي الأحوال الشخصية السيدة يونغ إلى أنه ينبغي عليها توخي الحذر والدقة عند توجيه الاتهام لشخصيات بارزة. ومع ذلك أصرت على اتهاماتها وقالت إن زوجها شريك بحصة كبيرة في إنتاج برنامج «أميركان أيدول» الذي يقدمه كويل. وأضافت أنه جرى إبلاغها بأنها لن تتمكن من الوصول إلى الحقيقة نظرا لقوة هؤلاء الأشخاص. وقال متحدث باسم كويل ليلة أمس: «هذه الاتهامات غير صحيحة على الإطلاق».

* كيم كاترال: أريد أن أتقدم في العمر بصورة طبيعية

* ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر أمس (الاثنين) أن الممثلة كيم كاترال، 54 عاما، أعربت عن إعجابها بممثلات مثل جودي دينش، 76 عاما، وأنيت بينينغ، 52 عاما، حيث إنهما حققا مسيرة فنية ناجحة دون الحاجة لإجراء عمليات تجميل.

وقالت كاترال: «إنني أنظر لجودي دينش، وأقول لماذا أنا خائفة؟».

وأضافت «خلال حياتي ومسيرتي الفنية أريد أن أتقدم في العمر بصورة طبيعية، وإنني أعتقد أن ذلك أمر مثير. أعتقد أن جبهة دون تجاعيد لا تشير إلى أن صاحبها عاش حياة».

وكانت كاترال قد اعترفت في السابق بأنها استخدمت البوتكس في جبهتها، ولكنها خائفة من الخضوع لجراحة، وقالت عام 2008: «إنني لا أريد أن أنظر في المرآة ولا أعرف نفسي».

وقالت كاترال إنها لا تحبذ إجراء جراحات تجميلية للعودة بعمرها للوراء، ولكنها لا تصدر أحكاما على الذين يخضعون لها.

* بوب ديلان يحيي حفلة في فيتنام من دون أغان شهيرة لمناهضة الحرب

* قال عدد من الجمهور الذين حضروا حفلة المغني ومؤلف الأغاني الأميركي بوب ديلان إنه تخلى عن عدد كبير من أشهر أغانيه المناهضة للحرب ضد فيتنام، خلال أول حفل غنائي له في الدولة الشيوعية.

ولم يغن ديلان، 69 عاما، الأغاني الشهيرة في حفله الأحد، التي كانت تلهم الحركة المناهضة للحرب في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، مثل أغاني «بلوينغ إن ذا ويند» و«ذا تايمز ذي آر آتشانجينج».

ويقال إن هذه الأغاني لم يغنها أيضا في حفلة أقامها في بكين يوم الأربعاء الماضي وأخرى في شنغهاي يوم الجمعة الماضي، في جزء من جولة آسيوية للمغني الأميركي.

وقال برت ديفيس، متحدث باسم رعاة الحفل «سايجون ساوند سيستم»: إن «قائمة طويلة من الأغاني قدمت للسلطات ضمن إجراءات استخراج الترخيص، وتمت الموافقة علي الترخيص».

* دنيس كويد: حياتي كانت تنهار عندما أدمنت الكوكايين

* تحدث الممثل الأميركي دنيس كويد لأول مرة عن إدمانه للكوكايين، الذي هدد مسيرته الفنية تقريبا.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن كويد القول إن المخدرات كانت أمرا منتشرا في هوليوود حتى إنها كانت تندرج ضمن ميزانية الكثير من الأفلام.

وقال كويد إن المنتجين كانوا يوفرون الكوكايين للممثلين.

وأضاف كويد، الذي تزوج في وقت سابق من الممثلة ميغ رايان، أن إدمانه أصبح سيئا للغاية، حيث لا يستطيع أن يبدأ يومه دون تناول المخدرات.

وقال كويد «خطأي الأكبر أنني كنت مدمنا على الكوكايين».

وأشار كويد إلى أن المخدرات كانت متاحة بالفعل عندما بدأ مسيرته الفنية عام 1972. ومن بين أفلام كويد الأولى «ذا رايت ستاف» و«بريكينغ أواي». وقال كويد إن إدمانه بدأ يؤثر على مسيرته في التمثيل وأنه تمكن من الإقلاع عن عادة تناول المخدرات في تسعينات القرن الماضي.

* جوني ديب: لا أخشى التقدم في العمر

* عندما يفكر نجم هوليوود الشهير جوني ديب في مسألة التقدم في العمر فإنه لا يشعر بالفزع ولكن في الاستعداد للتغيير ودخول مرحلة حياتية جديدة وهو ما يؤكده من خلال حديث أدلى به لإحدى المجلات الفنية. يقول ديب (47 عاما): «تجاوزت بالفعل بعض التغيرات فأنا الآن لست أنانيا كما كنت من قبل وأصبحت شخصية أكثر حساسية». وقال الممثل الشهير إنه يفكر أحيانا في أنه لا يستحق الحياة الجميلة التي يعيشها، وأضاف: «لكن لا ينبغي على المرء أن يتعامل مع نفسه بهذه الجدية».

وأقر ديب بأنه لم ينضج بعد وأن الشخصية الطفولية بداخله تخرج للنور مرة واحدة على الأقل كل يوم.