نشرت الصحف البريطانية أمس أن ساركوزي أصدر قرارا بمنع الطيران المنخفض فوق مقر إقامته بالريفييرا الفرنسية التي ينوي الإقامة بها لمدة ثلاثة أسابيع لقضاء إجازة الفصح مع زوجته كارلا بروني. وأشارت التقارير إلى أن القرار جاء لمنع الباباراتزي من اختراق حاجز الخصوصية ومحاولة التقاط الصور له ولزوجته خلال إجازتهما على شاطئ البحر هناك.
ونشرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن قرارا رسميا صدر يهدد الطيارين بغرامة مالية قدرها 36 ألف جنيه إسترليني أو ستة أشهر حبس لمن يحلق على ارتفاع أقل من 3000 قدم فوق الفيلا التي يقطنها الزوجان في كاب نيجير بمنطقة لافاندو بالقرب من سان تروبيز. ويسري حظر الطيران حتى 26 أبريل (نيسان) الحالي، وهو ما أثار كثيرا من التكهنات حول طول فترة الإجازة التي سيقضيها الرئيس الفرنسي في وقت تشارك فيه فرنسا في عمليات عسكرية في ليبيا وساحل العاج. ولكن متحدثا باسم قصر الإليزيه علق عل ذلك بقوله: «على الرغم من أن مشاغل الرئيس الاجتماعية ستظل غير معلنه فإننا يمكننا القول بأن فترة وجوده في مصيفه بالريفييرا لن يكون أكثر من عطلة نهاية أسبوع طويلة خلال فترة عطلة أعياد الفصح».
وقد أثار ساركوزي وزوجته سكان كاب نيجير العام الماضي خلال وجودهما، حين أعلن إغلاق الشواطئ في منطقة لافاندو في شهر أغسطس (آب) الماضي، بسبب عطلة ساركوزي وكارلا.
وكان ساركوزي قد أصدر قرارا بمنع الطيران فوق مقر إقامته بكاب نيجير عام 2008 ولكن ذلك لم يمنع المصورين من التقاط صور خاصة للزوجين على الشاطئ.
وهذا العام ظهر ساركوزي في المنطقة، حيث قضى عطلة نهاية الأسبوع الماضي مع كارلا وابنها اورليان، ومن المتوقع أن يعود اليوم مرة أخرى.